![]() |
كـيـف تحـرج مـن يكـرهـونـك؟
كـيـف تحـرج مـن يكـرهـونـك؟
أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر ! إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ، ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر .. وحتى لو حاول المرء منا أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديك أو يكرهك بدرجة وأخرى ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟ قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ، وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ، وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ، أو أسباب أخرى عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة.. ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها والاهتمام بها ، بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى . ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظني عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ، أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي إحراجه .. وهذه هي الطريقة لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهو ما سيثير استغرابه . حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه ، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ، فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ، بدءاً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه .. وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ، بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً .. من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ، فالحياة قصيرة ولا تتسع لمثل تلك الأمور .. أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظني عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . * القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل |
فهووودي
عندي تعليق بس بحتفظ فيه >>مستعجلة سوي قصدي شوي شكرا الك على الموضووع والله يعطيك العافيه |
صدقت اخوي
وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( في ما معنى الحديث ليس القوي بالصرعه وانما الذي يكتم الغضب) يسلمووو على الموضوع تحيتي |
ست ورد قولي تعليقك <<== حمستيني
مسكوره قصدي مشكوره ع المرور |
المنال الصعب مشكوره على المرور
|
مشكور فهودي على موضوع المهم
والله كنت ادور عليه من زماااااااااااااااااااااااان يسلموفهودي |
خيال يعني ريحتك من عناء البحث ^_^ مشكوره ع المرور
|
ايه والله فهودي
يسلموووووووووووووو |
ههههههه خيال لا عادي تعالي كل يوم
|
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://lk44.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/80.gif');"][cell="filter:;"][align=center]فهوودي.,.,
ابدعت في طرحك موضوع رااااااائع الف شكر لك يعطيك الف الف عآآفيه سلمت يمناك تنحرم من الناار يارب دمت لآحبابك::""":: روح ابوهــــــا[/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 05:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.