خلق الله بني البشر وخلق فيهم الرغبة في التعايش مع
غيرهم وجعل في القلوب الفة تألف الغير وتستأنس به وذلك عندما تجد النفس
من هو اقرب اليها في طبيعتها، ولا يمكن للانسان العيش منفردا معزولا عن الناس فلا بد
من وجود اشخاص يشاركوننا حياتنا بكل فصولها الحلوة والمرة ، لا بد من وجود اناس
يعينوننا اذا ذكرنا ويذكرونننا اذا نسينا ، هذه هي الفطرة
فاذا ما وجدنا الشخص الذي نرى فيه توافق مع طبيعتنا وتقارب مع سلوكنا فينبغي ان نحافظ عليه
وان نذلل كل الصعاب التي قد تقف في طريقنا وتعترضنا في اي وقت
فلا نفرط بمثل هولاء بسبب موقف عارض او اختلاف في وجهات النظر على امر ليس جوهري
لاننا لو كنا بمثل هذا السلوك فلن نجد احدا بجوارنا
مشكوره اختي على هالموضوع
تحاياااي