وفي الوجيز (من تعلم العلم وهو شاب كان بمنزلة رسم في حجر ومن تعلمه بعد ما كبر فهو بمنزلة كتاب على ظهر الماء) فيه بقية مدلس قلت ورد عن أبي الدرداء بسند ضعيف (مثل الذي يتعلم في صغره كالنقش في الحجر ومثل الذي يتعلم العلم في كبره) إلخ. وعن الحسن مرفوعا نصف الأول وشاهده بسند جيد.
عن ابن عباس قال (ما بعث الله نبيا إلا وهو شاب ولا أوتي العلم عالما وهو شاب).
عائشة (إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما فلا بورك) إلخ.، فيه الحكم ابن عبد الله متروك كذاب قلت لكن له شواهد منها عن جابر (من معادن التقوى تعلمك إلى ما علمت ما لم تعلم والنقص فيما قد علمت قلة الزيادة فيه وإنما يزهد الرجل في علم ما لم يعلم قلة الانتفاع بما قد علم) وعنه (من يجمع علم الناس إلى علمه وكل صاحب علم غرثان) قاله السائل أي الناس أعلم، في المقاصد (كل يوم لا أزداد فيه علما يقربني من الله فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم) سنده ضعيف.
في المختصر (من استوى يوماه فهو مغبون ومن كان يومه شرا من أمسه فهو ملعون) لا يعرف إلا في منام لعبد العزيز بن رواد قال أوصاني به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الرؤيا بزيادة في آخره رواه البيهقي.
(اللهم إني أعوذ بك من أن أقول في الدين بغير علم) لم يوجد.