651 - إنما الطلاقُ لمن أخذ بالساق.
رواه ابن ماجه من طريق ابن لهيعة عن ابن عباس قال أتى النبيَ صلى الله عليه وسلم رجلٌ فقال يا رسول الله سيدي زوجني أمته، وهو يريد أن يفرق بيني وبينها، قال فصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، فقال: أيها الناس! ما بال أحدكم يزوج عبده أمته، ثم يريد أن يفرق بينهما؟
ورواه الدارقطني من طريق ابن لهيعة بدون ذكر ابن عباس، ولكن أخرجه بإثباته أبو الحجاج المهري عن موسى، ولفظه إنما يملك الطلاق من أخذ بالساق، وقال النجم وأخرجه الطبراني عن عصمة بن مالك إنما الطلاق بيد من أخذ بالساق.
<صفحة 248>
652 - إنما العلم بالتعلم.
رواه الطبراني في الكبير وأبو نعيم والعسكري عن أبي الدرداء رفعه بلفظ:
"إنما العلم بالتعلم،
والحلم بالتحلم، ومن يتحرّ الخير يُعْطَه، ومن يتوق الشر يُوقَهْ؛ لم يسكن الدرجات العلى، - ولا أقول لكم من الجنة - من استقسم أو تطير طيرا يرده من سفره"،
وفى سنده محمد بن الحسن الهمذاني كذاب،
ولكن رواه البيهقي في المدخل عن أبي الدرداء موقوفا.
وفي رواية للطبراني وكذا البيهقي عن أبي الدرداء بزيادة بعد قوله "يوقه": "ثلاث من كن فيه لم يسكن الدرجات العلى - ولا أقول لكم الجنة - من تكَهن، أو استقسم، أو رُدَّ من سفر تَطَيُراً"