عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 07:27 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ويناسب هذا ما حُكي أن كسرى غضب على بعض مرازبته، فاستؤمر في قطع <صفحة 279 > عطائه فقال‏:‏ يحط عن مرتبته، ولا ينتقص من صلته، فإن الملوك تؤدب بالهجران، ولا تعاقب بالحرمان‏.‏

وما روي عن الفضيل في قوله تعالى ‏{‏وهو خير الرازقين‏}‏ قال‏:‏ المخلوق يَرْزُقُ، فإذا سَخِطَ قـَطَعَ رزقـَه، والله تعالى يَسخطُ ولا يقطع رزقـَه‏.‏

تنبيه‏:‏ ما ذكر في الحديث هنا براوياته قد يعارَضُ بما ورد في الزنا أنه يورث الفقر كما سيأتي‏.‏

وبما في النسائي وابن ماجه وأحمد وأبي يعلى وابن منيع والطبراني وغيرهم عن ثوبان مرفوعا في حديث‏:‏ إن الرجل لَيُحْرَمُ الرزقَ بالذنب يصيبه‏.‏

ورواه العسكري عن ابن عباس مرفوعا بلفظ‏:‏ إن الدعاء يرد القضاء، وإن البر يزيد العمر، وإن العبد ليحرم الرزق بذنبٍ يصيبه‏.‏ ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏{‏إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين، ولا يستثنون‏}‏ ‏.‏

وبما روي عن ابن مسعود رفعه‏:‏ إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به الشيء من الرزق، وقد كان هُيّئَ له، وإنه ليذنب الذنب فينسى به الباب من العلم قد كان علمه، وإنه ليذنب الذنب فيمنع به قيام الليل‏.‏

وفي لفظٍ‏:‏ إياكم والمعاصيَ، فإن العبد ليذنب‏.‏ وذكره‏.‏

وبما في الحِلية لأبي نعيم عن عثمان رفعه‏:‏ إن الصُّبْحَة ‏(‏ قال في النهاية‏:‏صبح‏:‏ ‏.‏ وفيه <أنه نهى عن الصُّبْحَة> وهي النوم أولَ النَّهار؛ لأنه وقتُ الذِّكر، ثم وقت طلب الكَسْب‏.‏دار الحديث‏)‏ تمنع الرزق‏.‏

وبما في طبقات الأصبهانيين عن أبي هريرة رفعه‏:‏ الكذب ينقص الرزق‏.‏

وبما في مسند الديلمي عن أنس رفعه‏:‏ إذا ترك العبد الدعاء للوالدين فإنه ينقطع عن الولد الرزق في الدنيا‏.‏

ويدل له أيضا قوله تعالى ‏{‏ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم‏}‏ ، وقوله تعالى ‏{‏فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا‏}‏ ، وغير ذلك من الآيات‏.‏

ونحو ذلك قول وُهَيْبِ بن الورد لمن سأله ‏"‏أيجد طعم العبادة من عصى الله سبحانه‏"‏‏؟‏ قال ‏"‏لا، ولا من هم بالمعصية‏"‏‏.‏

قال في المقاصد‏:‏ ومما اشتهر مما لم أقف عليه، ومعناه صحيحٌ‏:‏ المعاصي تُزيل النِعم، حتى قال أبو الحسن الكندي القاضي مما أسنده البيهقي من جهته‏:‏

إذا كنت في نعمة فارعها، * فإن المعاصي تزيل النعم

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس