922 - بُنِيَ الدِينُ على النظافة.
قال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: لم أجده.
وخرجه ابن حبان في الضعفاء عن عائشة بلفظ: تنظفوا فإن الإسلام نظيف.
والطبراني في الأوسط والدارقطني في الأفراد بلفظ: الإسلام نظيف، فتنظفوا، فإنه لا يدخل الجنة إلا نظيف.
وعزاه الديلمي إلى الطبراني عن ابن مسعود رفعه بزيادة: والنظافة تدعو إلى الإيمان. قال العراقي وسنده ضعيف جدا.
ورواه الترمذي بسند فيه خالد ابن أياس أو إلياس ضعيف عن سعد ابن أبي وقاص بلفظ: إن الله نظيف يحب النظافة. قال وهو غريب.
وقال في الدرر: وأقرب منه ما أخرجه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص مرفوعا: إن الله نظيف يحب النظافة، فنظفوا أفنيتكم. انتهى.
وروى الطبراني وأبو نعيم عن ابن عمر مرفوعا: إن من كرامة المؤمن على الله <صفحة 341 >عز وجل نقاء ثوبه ورضاه باليسير.
ولأبي نعيم عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا وسخة ثيابه، فقال: أما وجد هذا شيئا يُنقّي به ثيابه؟ ورأى رجلا أشعث الرأس، فقال: أما وجد هذا شيئا يُسَكِّن به شعره؟ وفي لفظ "رأسه".
وروي في المرفوع: "نظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود: تجمع الأكباء (مفردها كبا تثنى كبوان جمعها أكباء أي الكناسات إهـ. قاموس) - أي الكُناسة - في دورها".
وروى الديلمي عن أنس رفعه: نظفوا أفواهكم فإنها طرق القرآن.
وأخرجه الرافعي عن أبي هريرة بلفظ: تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله بنى الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة إلا نظيف.
ورواه الترمذي عن سعد بن أبي وقاص: إن الله طيّب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكريم، جواد يحب الجواد، فنظفوا - أراه قال - أفْنِيتَكم، وفي رواية أخْبِيَتَكُم، ولا تَشَبَّهوا باليهود.
وفي رواية الدارقطني عن جابر: إن الله يحب الناسك النظيف.
923 - بورك لأمتي في بكورها.
رواه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، والمشهور على الألسنة بورك لأمتي في بكورها سبتها وخميسها، لا أصل له على ما مر بأبسط في اللهم بارك لأمتي في بكورها.
924 - البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، فأيَّ موضعٍ رأيتَ فيه رِفْقاً فأقِمْ.
رواه الطبراني عن الزبير بسند ضعيف، وعزاه النجم أيضا لأحمد والطبراني عن الزبير بسند ضعيف بلفظ البلاد بلاد الله، والعباد عباد الله، فحيثما أصبت خيرا فأقم.
925 - البينةُ على المدّعي، واليمين على من أنكر.
قال النووي في أربعينه حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا، وبعضه في <صفحة 342>الصحيحين، وأخرجه الدارقطني بلفظ البينة على المدعي، واليمين على من أنكر إلا في القسامة، وفيه ضعف، مع أنه مرسل، وفي رواية له المدعى عليه أولى باليمين إلا أن تقوم بينة، وله عدة طرق متعددة لكنها ضعيفة،
ورواه الإسماعيلي في صحيحه بلفظ لو يُعطى الناس بدعواهم لادعى رجال دماء قوم وأموالهم، ولكن البينة على الطالب، واليمين على المطلوب كذا في شرح أربعين النووي لابن حجر المكي فاعرفه،
وقال النجم رواه ابن ماجه عن ابن عمر وكذا ابن عساكر عنه بلفظ واليمين على المدعى عليه بدل اليمين على من أنكر، وأسقط إلا في القَسامة،