عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 07:42 AM   رقم المشاركة : 259
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ورواه ابن ماجه عن ابن عباس بلفظ لو يعطى الناس بدعواهم لادعى أناس دماء رجال وأموالهم، ولكن البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه، وهو عند الشيخين لكن زعم الأصيلي أن قوله ‏"‏لكن البينة‏"‏ إلخ مدرج في الخبر من قول ابن عباس كما حكاه عياض،

وقال ابن حجر المكي في شرح الأربعين‏:‏ وقول الأصيلي ‏"‏لا يصح مرفوعا‏"‏ مردود بتصريحهما بالرفع فيه من رواية ابن جريج، ورفعه أبو داود والترمذي وغيرهما،

قال النووي وإذا صح رفعه بشهادة البخاري ومسلم وغيرهما لم يضره من وقفه، ولا يكون ذلك تعارضا ولا اضطرابا، فإن الراوي قد يَعْرِض له ما يوجب السكوت عن الرفع من نحو نسيان أو اكتفاء بعلم السامع، والرافع عدل ثبت، فلا يُلتَفت إلى الواقف إلا في الترجيح عند التعارض كما هو مبين في الأصول انتهى فتأمله‏.‏

- البلاء مُوَكـّلٌ بالقول - وفي لفظ ‏"‏بالمَنْطِق‏"‏‏.‏ ‏[‏وفي هذا المعنى نذكر ما يلي‏:‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن‏}‏ ‏(‏الحجرات :‏ 11‏)‏

وسيأتي في الحديث 3031‏:‏ لا تظهر الشماتة لأخيك - وفي لفظ ‏"‏بأخيك‏"‏ - فيعافيه الله ويبتليك‏.‏ رواه الترمذي وقال حسن غريب دار الحديث‏]‏

رواه القضاعي عن حذيفة، وعن علي مرفوعا، ورواه ابن لال عن ابن عباس رفعه، وأوله‏:‏ ما مِن طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء إلخ‏.‏

وذكره البيهقي في الدلائل عن ابن عباس في حديث عرضِ النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل، من قول الصديق لما قال له علي ‏"‏لقد وقعت من الأعراب على باقعة‏"‏ ‏[‏قال في النهاية في ‏"‏بقع‏"‏‏:‏ ‏.‏ الباقعة‏:‏ الداهية‏.‏ ومنه الحديث <فـَفاتَحْـتـُه فإذا هو باقعةٌ> أي ذَكِيٌّ عارف لا يفوته شيء ولا يُدْهَى‏.‏ انتهى‏.‏

دار الحديث‏]‏ ، يعني الذ دقق عليه في سؤاله عن نسبه بعد أن كان دقق في سؤال واحد منهم عن نسبه <صفحة 343> بلفظ‏:‏ أجل يا أبا الحسن ما من طامة إلا فوقها طامة، والبلاء موكل بالقول‏.‏

ورواه الديلمي عن ابن مسعود رفعه بلفظ الترجمة، وزاد‏:‏ فلو أن رجلا عَيّرَ رجلا برضاع كلبة، لرضّعَها‏.‏

ورواه ابن أبي شيبة في الأدب المفرد عن ابن مسعود بلفظ‏:‏ البلاء موكل بالمنطق، لو سخرتُ من كلب لخشيت أن أحَوّل كلبا‏.‏

وعند الخرائطي في المكارم عن ابن مسعود من قوله‏:‏ ولا تستشرفوا البلية، فإنها مولعة بمن يُشْرِف لها، إن البلاء مولع بالكلم، فاتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم‏.‏

ورواه الديلمي عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ‏:‏ البلاء موكل بالمنطق، ما قال عبد لشيء ‏"‏والله لا أفعلـُه‏"‏ إلا ترك الشيطان كل شيء وولع به حتى يُؤْثِمَه‏.‏

وأخرجه ابن أبي الدنيا عن إبراهيم النخعي أنه قال‏:‏ إني لأجد نفسي تحدثني بالشيء فما يمنعني أن أتكلم به إلا مخافة أن أبتلى به‏.‏

وأورده الصغاني بلفظ‏:‏ البلاء موكل بالمنطق أو بالقول، وحكم عليه بالوضع، وأورده ابن الجوزي من حديثي أبي الدرداء وابن مسعود في الموضوعات، قال في المقاصد ولا يحسن بمجموع ما ذكرناه الحكم عليه بالوضع، ويشهد لمعناه قوله صلى الله عليه وسلم ‏"‏هلم‏"‏ للأعرابي الذي دخل عليه يعوده وقال له ‏"‏لا بأس‏"‏، فقال له الأعرابي ‏"‏بل حُمّى تفور‏"‏‏.‏ الحديث، قال ‏"‏فنعم إذا‏"‏‏.‏

وأنشد ابن بهلول‏:‏

لا تنْطِقَنَّ بما كرهت، فربما * عَبِثَ اللسانُ بحادثٍ فيكونُ

ويروى - لا تعبثن بحادث فلربما -

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس