عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 07:44 AM   رقم المشاركة : 266
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

وللطبراني والعسكري والقضاعي من حديث ابن لَهيعة عن عقبة بن عامر رفعه من تأنى أصاب أو كاد، ومن عجل أخطأ أو كاد،

وللعسكري فقط عن الحسن البصري مرسلا ‏"‏التبّين من الله، والعجلة من الشيطان، فتبينوا‏"‏، والتبين التثبت والتأني كما قرئ بهما في قوله تعالى ‏{‏فتبينوا‏}‏ ويشهد له ما أخرجه الشيخان عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشجِ عبدِ القَيْس‏:‏ إن فيك خصلتين يحبهما الله‏:‏ الحلم والأناة، وما أحسن ما قيل‏:‏

قد يُدْرِكُ المتأنيّ بعض حاجته، *وقد يكون مع المستعجل الزَلَلُ

وقد ورد تقييد ذلك ببعض الأعمال، فروى أبو داود عن سعد بن أبي وقاص التُؤَدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة، قال الأعمش لا أعلم إلا أنه رفعه، وفي لفظ للحاكم وأبي داود والبيهقي عن سعد التؤدةُ في كل شيء خير إلا في عمل الآخرة،

وللمزّي في تهذيبه في ترجمة محمد ابن موسى عن مشيخة من فوقه مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأناة في كل شيء إلا في ثلاث‏:‏ إذا صِيحَ يا خيلَ الله اركبي، وإذا نودي بالصلاة، وإذا كانت الجنازة،

وللترمذي بسند حسن عن علي رفعه ثلاثة لا تؤخروها‏:‏ الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤا،

وللغزالي عن حاتم الأصم قال العجلة من الشيطان إلا في خمسة، فإنها من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إطعام الطعام، وتجهيز الميت، وتزويج البكر، وقضاء الدين، والتوبة من الذنب‏.‏ <صفحة 350 >

944 - التائبُ من الذنب كَمن لا ذنبَ له‏.‏

رواه ابن ماجه والطبراني في الكبير والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود رفعه، قال في الأصل ورجاله ثقات، بل حسنه شيخنا يعني لشواهده، وإلا فأبو عبيدة بن عبد الله أحد رجاله لم يسمع من أبيه،

ومن شواهده ما أخرجه البيهقي وأبن عساكر عن ابن عباس بزيادة والمستغفر من الذنب وهو مقيم عليه كالمستهزئ بربه، ومن آذى مسلما كان عليه من الإثم مثل كذا وكذا، وفي لفظ كان عليه من الذنوب مثل منابت النخل، وسنده ضعيف، بل الحديث موقوف على الراجح،

ولأبي نعيم والطبراني في الكبير بسند ضعيف عن أبي سعيد الأنصاري مرفوعا الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له،

وللديلمي وابن النجار والقشيري في الرسالة عن أنس بلفظ الترجمة وزيادة وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب،

ولابن أبي الدنيا بلفظ الترجمة وزيادة أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين‏.‏

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس