ورواه أبو يعلى في كتاب حرمة المساجد عن ابن عباس رضي الله عنهما أحب البقاع إلى الله المساجد، وأحب أهلها إليه أولهم دخولا وآخرهم خروجا، وأبغض البقاع إلى الله الأسواق، وأبغض أهلها إليه أولهم دخولا وآخرهم خروجا، وتقدم الحديث في: أحب البقاع إلى الله مساجدها.
1244 - خير التجارة لا ربح ولا خسارة.
ليس بحديث بل هو من كلام العوام.
1245 - خير الأسماء ما حمد وعبد.
قال النجم لا يعرف، وفي معناه ما تقدم في "إذا سميتم" انتهى، وأقول تقدم في الهمزة بلفظ أحب الأسماء إلى الله ما عبد وحمد،
وقال السيوطي لم أقف عليه،
وفي معجم الطبراني عن أبي زهير الثقفي إذا سميتم فعبدوا،
وأخرجه فيه بسند ضعيف عن ابن مسعود مرفوعا أحب الأسماء إلى الله ما تعبد له،
وروى أبو نعيم بسنده مرفوعا قال الله تعالى وعزتي وجلالي لا عذبت أحدا تسمى باسمك في النار، كذا ذكره القاري،
وسيأتي أن ما ورد في فضل من تسمى بأحمد ومحمد لا أصل له.