1395 - الرفق رأس الحكمة.
تقدم في "إن الرفق" أنه حديث حسن.
1396 - الرفق يمن والخرق شؤم.
عن ابن مسعود ورواه البيهقي عن عائشة بزيادة وإذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم باب الرفق فإن الرفق لم يكن في شيء قط إلا زانه وإن الخرق لم يكن في شيء إلا شانه - الحديث.
1397 - الرفيق قبل الطريق.
تقدم في: التمسوا الجار.
1398 - ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.
رواه مسلم والترمذي والنسائي عن عائشة، وفي رواية للشيخين ركعتا الفجر أحب إلي من الدنيا جميعا.
1399 - ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك.
رواه ابن النجار والديلمي عن أبي هريرة رضي الله عنه، وزاد الديلمي ودعوة في السر أفضل من سبعين دعوة في العلانية وصدقة في السر أفضل من سبعين صدقة في العلانية،
ورواه الدارقطني في الأفراد عن أم الدرداء بلفظ ركعتان بسواك خير من سبعين ركعة بغير سواك، ورجاله موثقون،
ورواه الحميدي وأبو نعيم عن جابر وإسناده حسن، انتهى.
1400 - روحوا القلوب ساعة وساعة.
رواه الديلمي وأبو نعيم والقضاعي عن أنس رفعه، وفي رواية القلب بالأفراد، ويشهد له ما في مسلم وغيره من قوله صلى الله عليه وسلم يا حنظلة ساعة وساعة،
وفي المناوي قال أبو الدرداء إني لأجم فؤادي ببعض الباطل - أي اللهو الجائز - لأنشط للحق، وقال علي رضي الله عنه أجموا هذه القلوب فإنها تمل كما تمل الأبدان، وذكر عند المصطفى صلى الله عليه وسلم القرآن والشعر فجاء أبو بكر فقال أقراءة وشعر، فقال نعم ساعة هذا وساعة ذاك.
1401 - الرياء الشرك الأصغر.
رواه الطبراني بسند فيه ابن لهيعة عن شداد بن أوس قال كنا نعد الرياء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر،
قال النجم ورواه الطبراني عن محمد بن رافع بن خديج رفعه بلفظ إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر يا رسول الله قال الرياء يقول الله عز وجل يوم القيامة إذا جازى العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل ترون عندهم الجزاء.