1516 - سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استعطت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
من قالها في النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة،
رواه أحمد والبخاري والنسائي عن شداد بن أوس.
1517 - سيروا إلى الله عرجا ومكاسير فإن انتظار الصحة بطالة.
ليس بحديث نقله النجم عن الشافعي، قال وفي معناه ما أخرجه أبو نعيم عن قتادة قال ابن آدم إن كنت لا تريد أن تأتي الخير إلا بنشاط فإن نفسك إلى السآمة وإلى الفترة وإلى الملل ولكن المؤمن هو المتحامل والمؤمن المتقوي، فإن المؤمنين نعم العجاجون إلى الله بالليل والنهار، وما زال المؤمنون يقولون ربنا ربنا في السر والعلانية حتى يستجاب لهم.
1518 - سيروا على سير أضعفكم.
قال في المقاصد لا أعرفه بهذا اللفظ، ولكن معناه في قوله صلى الله عليه وسلم أقدر القوم بأضعفهم فإن فيهم الكبير والسقيم والبعيد وذا الحاجة،
ورواه الشافعي في مسنده وكذا الترمذي وحسنه، وابن ماجه والحاكم وقال على شرط مسلم، وابن خزيمة وصححه والحارث بن أبي أسامة عن أبي هريرة رفعه يا أبا هريرة إذا كنت إماما فقس الناس بأضعفهم، وفي لفظ فاقتد بأضعفهم - الحديث،
وقال القاري لكن معناه في قوله صلى الله عليه وسلم أم الناس واقتد بأضعفهم انتهى،
وما أحسن قول ابن الفارض قدس سره:
وسيروا على سيري فإني ضعيفكم * وراحلتي بين الرواحل ضالع
وقال النجم في معناه ما أخرجه الشافعي والترمذي وحسنه وابن ماجه والحاكم وابن خزيمة وصححاه عن عثمان بن أبي العاص بلفظ أقدر القوم بأضعفهم فإن فيهم الكبير والسقيم والبعيد وذا الحاجة،
وعند أبي داود والنسائي بأسانيد صحيحة عنه قلت يا رسول الله اجعلني إمام قومي قال أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا انتهى.