1678 - طينة المعتق من طينة المعتق.
رواه ابن لال والديلمي عن ابن عباس مرفوعا، ورواه ابن شاهين عن ابن عباس سمعت العباس فذكره. وسنده منقطع كما قال الذهبي.
قال الحافظ ابن حجر فلعل المهدي أو المنصور الواقعين في سنده سمعه من شيخ كذاب فأرسله. وقال المناوي سنده ضعيف وقيل باطل.
وقال ابن الغرس لكن الدائر على الألسنة طينة العبد من طينة مولاه، انتهى. وأقول هو بمعنى المشهور على الألسنة العبد من طينة مولاه.
1679 - طي القماش يزيد في زيه.
رواه الديلمي عن جابر مرفوعا بلفظ طي الثوب راحته. وفي لفظ له بلا سند إذا خلعتم ثيابكم فاطووها ترجع إليها أنفاسها،
ورواه الطبراني في الأوسط عن جابر رفعه بلفظ "اطووا ثيابكم ترجع إليها أرواحها، فإن الشيطان إذا وجد ثوبا مطويا لم يلبسه، وإذا وجده منشورا لبسه". وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد.
وله في الأوسط أيضا عن عائشة قالت كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان يلبسهما في جمعته، فإذا انصرف طويناهما إلى مثله. وجميعها واهية، وكذا ما اشتهر على بعض الألسنة "اطووا ثيابكم بالليل لا يلبسها الجن تتوسخ"، بل قال في المقاصد لم أره.
وفي كلام بعضهم "اطوني ليلا أجملك نهارا" وفي رابع المجالسة من حديث بكر العابد قال كان لسفيان الثوري عباءة يلبسها بالنهار ويرتدي بها، فكان إذا جاء الليل طواها وجعلها تحت رأسه، وقال: بلغني أن الثوب إذا طوي رجع ماؤه إليه.
1680 - طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن آمن بي ولم يرني ثلاث مرات.
رواه الطيالسي وعبد بن حميد عن ابن عمر،
ورواه أحمد عن أبي أمامة وعن أنس بلفظ طوبى لمن رآني وآمن بي مرة، وطوبى لمن لم يرني وآمن بي سبع مرات،
وورد بألفاظ أخر كما في الجامع الصغير: منها ما رواه الطبراني والحاكم عن عبد الله بن بسر بلفظ طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني، ولمن رأى من رأى من رآني وآمن بي، طوبى لهم وحسن مآب.
1681 - طوبى لمن هدي للإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع به.
رواه الترمذي والطبراني والحاكم عن فضالة بن عبيد. قال الحاكم على شرط مسلم.
1682 - طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا.
رواه ابن ماجه عن عبد الله بن بسر، وأبو نعيم في الحلية عن عائشة وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء مرفوعا، قال النووي سنده جيد.
1683 - طوبى شجرة في الجنة مسيرة مائة عام، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها.
رواه أحمد وابن حبان عن أبي سعيد،
وورد بألفاظ أخرى: منها ما رواه ابن جرير عن قرة بن إياس بلفظ طوبى شجرة في الجنة غرسها الله بيده، ونفخ فيها من روحه، تنبت بالحلي والحلل، وإن أغصانها لترى من وراء سور الجنة والله أعلم.
1684 - طوبى لمن رزقه الله الكفاف وصبر عليه.
رواه الديلمي في مسند الفردوس عن عبد الله بن حنطب، وفي ضعف.
1685 - الطيب لا يرد.
لم أقف عليه حديثا، لكنه بمعنى حديث من عرض عليه طيب فلا يرده فإنه خفيف الحمل طيب الرائحة، وقد رواه مسلم وأبو داود وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
1686 - طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه، وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه.
الطبراني والضياء عن أنس رضي الله تعالى عنه.