1689 - الظلم كمين في النفس، العجز يخفيه، والقدرة تبديه - أو القوة تظهره، والعجز يخفيه.
تقدم في: الجبروت في القلب أنه ليس بحديث.
وقال النجم لم أقف عليه ولعله من كلام بعض الحكماء. ولعل منزعه من قوله تعالى {إنه كان ظلوما جهولا} وقوله تعالى {إن الإنسان لظلوم كفار} ، انتهى. وفي الانتزاع خفاء فتدبر.
1690 - الظلمة وأعوانهم في النار.
رواه الديلمي عن حذيفة بإسناد ضعيف.
1691 - ظلم دون ظلم.
رواه أحمد في الإيمان له، والقاضي إسماعيل في أحكام القرآن له عن عطاء في تفسير {ومن لم يحكم بما أنزل الله} قال كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق.
ورواه أحمد أيضا عن ابن عباس بمعناه: وبه ترجم البخاري في صحيحه.
ثم روي عن ابن مسعود أنه قال لما نزلت {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} قال أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أينا لم يظلم؟ فأنزل الله {إن الشرك لظلم عظيم} .
1692 - الظهور يقطع الظهور.
ليس بحديث بل هو من كلام بعض الصوفية.
1693 - الظلم وضع الشيء في غير موضعه.
قال النجم هو تفسير معنى الظلم ليس بحديث.
1694 - ظهر المؤمن قبلة.
قال في المقاصد لا أعرفه ومعناه صحيح بالنظر للاكتفاء به في السترة كالاكتفاء بالصلاة إلى الراحلة على ما صح به الخبر، وفعله ابن عمر. ونحوه حديث: سترة الإمام سترة من خلفه. وروى العسكري عن عائشة بلفظ ظهر المؤمن حمى إلا في حد من حدود الله، نظير المعاصي حمى الله تعالى. والمعنى لا يضرب ظهره إلا في حد من الحدود.
ورواه كما في الجامع عن الطبراني عن عصمة بن مالك بلفظ ظهر المؤمن حمى إلا بحقه، وهو ضعيف والله أعلم.