عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 08:59 AM   رقم المشاركة : 490
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

1755 - العلم خير من العبادة، وملاك الدين الورع‏.‏

قال النجم رواه ابن عساكر عن أبي هريرة‏.‏ وهو عند الخطيب وابن عبد البر عن ابن عباس بلفظ العلم أفضل من العبادة، ورواه أبو الشيخ عن عبادة بلفظ العلم خير من العمل والعالم من يعمل‏.‏

1756 - العالم والمتعلم في الأجر سواء‏.‏

رواه ابن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن أبي الدرداء موقوفا بزيادة وسائر الناس همج لا خير فيهم‏.‏ وهو عند الترمذي وحسنه عن أبي هريرة رضي الله عنه‏.‏

1757 - العلم في الصغر كالنقش في الحجر‏.‏

رواه البيهقي عن الحسن البصري من قوله، وأخرجه ابن عبد البر عنه بلفظ طلب الحديث في الصغر كالنقش في الحجر،

ورواه الطبراني في الكبير بسند ضعيف عن أبي الدرداء مرفوعا بلفظ مثل الذي يتعلم في صغره كالنقش على الحجر، ومثل الذي يتعلم في كبره كالذي يكتب على الماء‏.‏

وللبيهقي في المدخل عن إسماعيل بن رافع رفعه من تعلم وهو شاب كان كوسم في حجر، ومن تعلم في الكبر كان كالكاتب على ظهر الماء‏.‏ لكنه منقطع لأن إسماعيل ممن يروى عن سعيد المقبري وغيره من التابعين مع ضعفه،

وأخرجه ابن عبد البر كالبيهقي في المدخل أيضا من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ من تعلم القرآن في شبيبته اختلط القرآن بلحمه ودمه، ومن تعلمه في كبره فهو يتفلت منه ويتركه فله أجره مرتين‏.‏

ولفظ البيهقي من قرأ القرآن، والباقي نحوه،

وروى البيهقي والديلمي عن ابن عباس من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فهو ممن أوتى الحكم صبيا‏.‏ وثبت عنه موقوفا أنه قال ما أوتي عالم إلا وهو شاب،

وروى ابن عبد البر عن علقمة أنه قال أما ما حفظت وأنا شاب فكأني أنظر إليه في قرطاس أو ورقة‏.‏ ولبعضهم‏:‏

أراني أنسى ما تعلمت في الكبر * ولست بناس ما تعلمت في الصغر

وما العلم إلا بالتعلم في الصبا * وما الحلم إلا بالتحلم في الكبر

ولو فلق القلب المعلم في الصبا * لا صبح فيه العلم كالنقش في الحجر

وما العلم بعد الشيب إلا تعسف * إذا كل قلب المرء والسمع والبصر

وما المرء إلا اثنان عقل ومنطق * فمن فاته هذا وهذا فقد دمر

وهذا محمول على الغالب وإلا فقد اشتغل جماعة بعد كبرهم ففاقوا في علمهم وراقوا بمنظرهم كالقفال والقدوري‏.‏ ذكره في المقاصد،

وقال ابن الغرس لكنه قد يثبت في الكبير بالتكرار الكثير‏.‏ وشاهده قول القائل‏:‏

اطلب ولا تضجر من مطلب * فآفة الطالب أن يضجرا

أما ترى الحبل بتكراره * في الصخرة الصماء قد أثرا

1758 - العلم لا يحل منعه‏.‏

رواه الديلمي عن أبي هريرة،

ورواه القضاعي عن أنس بلفظ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شيء لا يحل منعه‏؟‏ فقال بعضهم الملح، وقال آخر النار، فلما أعياهم قالوا الله ورسوله أعلم، قال ذاك العلم لا يحل منعه،

وقال ابن الغرس العلم لا يحل منعه ضعيف أورده في الجامع الصغير من حديث أنس، وعزاه للديلمي وقال النجم‏:‏ ولنا في المعنى‏:‏

العلم لا يحل منعه فمن * يمنعه المحتاج فهو يأثم

حاز الذي يحبسه لدرهم * تجارة ما راج فيها درهم

1759 - العلم يسعى إليه‏.‏

قال ابن الغرس هو من قول مالك، وقال في المقاصد هو معنى قول الإمام مالك ‏"‏العلم أولى أن يوقر ويؤتى‏"‏، قاله للمهدي العباسي حين استدعى به لولديه ليسمعا منه‏.‏

ويروى بلفظ ‏"‏العلم يزار ولا يزور، ويؤتى ولا يأتي‏"‏، وأنه قال ‏[‏لعله ‏"‏قاله‏"‏‏]‏ لهارون الرشيد‏.‏ وفي لفظ أنه قال له‏:‏ ‏"‏أدركت أهل العلم يؤتون ولا يأتون، ومنكم خرج العلم وأنتم أولى الناس بإعظامه، ومن إعظامكم له أن لا تدعوا حملته إلى أبوابكم‏"‏‏.‏ وقال له أيضا حين التمس منه خلوة للقراءة‏:‏ ‏"‏إن العلم إذا منع من العامة لأجل الخاصة لم تنتفع به الخاصة‏"‏‏.‏ ذكر ذلك كله القاضي عياض في كتابه المدارك في ترجمة الإمام مالك‏.‏

ونقل عن البخاري أنه قال‏:‏ العلم يؤتى ولا يأتي‏.‏ وفي رواية‏:‏ العلم يصغى إليه‏.‏ وفي أمثال العرب‏:‏ في بيته يؤتى الحكم‏.‏

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس