1933 - كفى بالدهر واعظا وبالموت مفرقا.
رواه العسكري بسند فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف عن أنس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن فلانا جاري يؤذيني، فقال: اصبر على أذاه وكف عنه أذاك. قال فما لبث إلا يسيرا إذ جاء فقال: يا رسول الله إن جاري ذاك مات. فذكره.
ورواه الطبراني والبيهقي والقضاعي والعسكري أيضا عن عمار بن ياسر رفعه بلفظ كفى بالموت واعظا وكفى باليقين غنى وكفى بالعبادة شغلا.
ولابن أبي الدنيا مرسلا كفى بالموت مفرقا.
وللطبراني والبيهقي بسند ضعيف عن عمار بن ياسر رفعه بالموت واعظا. وهو مشهور من قول الفضيل بن عياض قاله البيهقي في الزهد. (خاتمة) نقش خاتم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كفى بالموت واعظا يا عمر، انتهى.
1934 - كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت.
عزاه صاحب الأصل لصحيح مسلم. واعترضه في التمييز فقال الذي في صحيح مسلم كفى بالمرء إثما أن يحبس عمن يملك قوته.
وأما لفظ الترجمة فرواه النسائي وأبو داود بسند صحيح، انتهى.
وأقول والمشهور بمعناه على الألسنة كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول. بل هي رواية الحاكم رضي الله عنه كما في النجم.
1935 - كفى بالشيب واعظا.
رواه الديلمي عن ابن عباس. ويشير إليه قوله تعالى {أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير} وما أحسن ما قيل: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
1936 - كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع.
رواه مسلم في مقدمة صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا. وعن عمر بحسب المرء من الكذب أن يحدث بكل ما سمع،