عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 09:28 AM   رقم المشاركة : 576
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

واعترض الجواب المذكور القاري بأنه بعيد جدا انتهى‏.‏

وقال ابن حجر المكي في فتاواه الحديثية‏:‏ قال السيوطي صح عن أنس أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ابنه إبراهيم قال لا أدري رحمة الله على إبراهيم لو عاش لكان صديقا نبيا،

ورواه ابن مندة والبيهقي عن ابن عباس عن النبي، ورواه ابن عساكر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرج ابن عساكر أيضا بسنده وقال فيه من ليس بالقوي عن علي بن أبي طالب لما توفي إبراهيم أرسل النبي إلى أمه مارية فجاءته وغسلته وكفنته وخرج به وخرج الناس معه فدفنه وأدخل صلى الله عليه وسلم يده في قبره فقال أما والله أنه لنبي ابن نبي وبكى المسلمون حوله حتى ارتفع الصوت ثم قال صلى الله عليه وسلم تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يغضب الرب وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون،

وروى أبو داود أنه مات وعمره ثمانية عشر شهرا فلم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم صححه ابن خزيمة‏.‏

قال الزركشي اعتل من سلم ترك الصلاة عليه بعلل‏:‏ منها أنه استغنى بفضيلة أبيه عن الصلاة كما استغنى الشهيد بفضيلة الشهادة‏.‏ ومنها أنه لا يصلي نبي على نبي، وقد جاء لو عاش لكان نبيا انتهى‏.‏

ولا بعد في إثبات النبوة له مع صغره لأنه كعيسى القائل يوم ولد ‏{‏إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا‏}‏ وكيحيى الذي قال تعالى فيه ‏{‏وآتيناه الحكم صبيا‏}‏ قال المفسرون نُبِّئَ وعمره ثلاث سنين، واحتمال نزول جبريل بوحي لعيسى وليحيى في إبراهيم ويرشحه أنه صلى الله عليه وسلم صَوّمَهُ يوم عاشوراء وعمره ثمانية أشهر‏.‏ ثم قال بعد أن نقل عن السبكي كلاما‏:‏ وبه يعلم تحقيق نبوة سيدنا إبراهيم في حال صغره‏.‏ انتهى، فاعرفه‏.‏

وقال في المقاصد الطرق الثلاثة أحدها ما أخرجه ابن ماجه وغيره عن ابن عباس أنه قال لما مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى عليه وقال‏:‏ إن له مرضعا في الجنة ولو عاش لكان صديقا ولو عاش لأعتقت أخواله من القبط، وما استُرِقّ قبطي‏.‏

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء

 

رد مع اقتباس