عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2008, 09:34 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
`·.آلـحـآلـم`·.
 
الصورة الرمزية `·.آلـحـآلـم`·.
 

 

 
إحصائية العضو







`·.آلـحـآلـم`·. غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS {.. عيش عمرك ذيب تسلم من مخاليب الذيابة ..!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ثم أشار لما سمعه منه وقرأ عليه وأنه قرأ عليه إلى أثناء الحج من مجمع الزوائد سوى المجلس الأول منه ومواضع يسيرة من أثنائه، ومن أول زوائد مسند أحمد إلى قدر الربع منه، قال‏:‏ وكان يودني كثيراً ويعينني عند الشيخ، وبلغه أنني تتبعت أوهامه في مجمع الزوائد فعاتبني وتركت ذلك إلى الآن ‏(‏سيأتي كلام السخاوي في الدفاع عن الهيثمي، مع أن مذهب السخاوي في نشر الأغلاط مشهور‏)‏ واستمر على المحبة والمودة، قال وكان كثير الاستحضار للمتون يسرع الجواب بحضرة الشيخ فيعجب الشيخ ذلك وقد عاشرتهما مدة فلم أرهما يتركان قيام الليل ورأيت من خدمته لشيخنا وتأدبه معه من غير تكلف لذلك ما لم أره لغيره ولا أظن أحداً يقوى عليه‏.‏

وقال في إنباء الغمر بأبناء العمر‏:‏ إنه صار كثير الاستحضار للمتون جداً لكثرة الممارسة، وكان هيناً ديناً خيراً محباً في أهل الخير لا يسأم ولا يضجر من خدمة الشيخ وكتابة الحديث سليم الفطرة كثير الخير والاحتمال للأذى خصوصاً من جماعة الشيخ، وقد شهد لي بالتقدم في الفن جزاه الله عني خيراً وكنت قد تتبعت أوهامه في كتابه المجمع فبلغني أن ذلك شق عليه فتركته رعاية له‏.‏

قلت ‏(‏السخاوي‏)‏‏:‏ وكأن مشقته لكونه لم يعلمه هو بل أعلم غيره وإلا فصلاح ينبو عن مطلق المشقة، أو لكونها غير ضرورية بحيث ساغ لشيخنا الإعراض عنها، والأعمال بالنيات‏.‏

وقال البرهان الحلبي‏:‏ إنه كان من محاسن القاهرة ومن أهل الخير غالب نهاره في اشتغال وكتابة مع ملازمة خدمة الشيخ في أمر وضوئه وثيابه ولا يخاطبه إلا بسيدي حتى كان في أمر خدمته كالعبد، مع محبته للطلبة والغرباء وأهل الخير وكثرة الاستحضار جداً‏.‏

وقال التقي الفاسي‏:‏ كان كثير الحفظ للمتون والآثار صالحاً خيراً‏.‏

وقال الأقفهسي‏:‏ كان إماماً عالماً حافظاً زاهداً متواضعاً متودداً إلى الناس ذا عبادة وتقشف وورع‏.‏

قال السخاوي‏:‏ والثناء على دينه وزهده وورعه ونحو ذلك كثير جداً بل هو في ذلك كلمة اتفاق، وأما في الحديث فالحق ما قاله شيخنا ‏(‏ابن حجر‏)‏‏:‏ إنه كان يدري منه فناً واحداً - يعني الذي دربه فيه شيخهما العراقي - قال‏:‏ وقد كان من لا يدري يظن لسرعة جوابه بحضرة الشيخ أنه أحفظ وليس كذلك بل الحفظ المعرفة‏.‏

 

 


التوقيع

آلــــــف مـــبـــروكـ يـــآآآآكـــبـــيـــر آســـيـــآْ ع لــقــب لآعــب آلــقــرن فــي آآســيــآء