قد سألته عن ذلك، قال: فقمتُ إليه فقلتُ له: بأبي أنت وأمي أنت أحق بها، قال أبو بكر: قلت يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من قبِل مني الكلمة التي عرضت على عمي فردَّها عليَّ فهي له نجاة".
رواه أحمد والطبراني في الأوسط باختصار، وأبو يعلى بتمامه، والبزار بنحوه، وفيه رجل لم يسمَّ ولكن الزهري وثقه وأبهمه، وقد ذكرته بسند حتى لا أبتدئ الكتاب بسند منقطع
2-وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله ما نجاة هذا الأمر الذي نحن فيه؟ قال:
"من شهد أن لا إله إلا الله فهو له نجاة".
رواه أبو يعلى، وفي إسناده: كوثر وهو متروك
3-وعن أبي وائل قال: حُدثتُ أن أبا بكر لقي طلحة فقال: مالي أراك واجماً؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم أنها موجبة، فلم أسأله عنها، فقال أبو بكر: أنا أعلم ما هي، قال: ما هي؟ قال: لا إله إلا الله.
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا وائل لم يسمعه من أبي بكر
4-وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اخرج فناد في الناس من شهد أن لا إله إلا الله وجبت له الجنة"، قال: فخرجت فلقيني عمر بن الخطاب فقال: مالك يا أبا بكر؟ فقلت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخرج فناد في الناس من شهد أن لا إله إلا الله وجبت له الجنة"، فقال عمر: