74-وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أجِلُّوا الله يغفر لكم" قال ابن ثوبان: يعني: أسلموا.
رواه أحمد، وفي إسناده: أبو العذراءن وهو مجهول
75-وعن سلمة بن نفيل قال: جاء شاب فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى بأعلى صوته: يا رسول الله، أرأيت من لم يدع سيئة إلا عملها ولا خطيئة إلا ركبها ولا أشرف له سهم إلا اقتطعه بيمينه، ومن لو قسمت خطاياه على أهل المدينة لغمرتهم! فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
"أسلمتَ؟ أو أنت مسلم؟" قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله! فقال: "اذهب، فقد بدلت سيئاتك حسنات"، فقال: يا رسول الله وغدراتي وفجراتي؟ قال: "وغدراتك وفجراتك" ثلاثاً، فولى الشاب، وهو يقول: الله أكبر الله أكبر، فلم أزل أسمعه يكبر حتى توارى عني أو خفي عني.
رواه الطبراني في الكبير، وفي إسناده: ياسين الزيات يروي الموضوعات
76-وعن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت من عمل الذنوب كلها فلم يترك منها شيئاً وهو في ذلك لم يترك حاجة ولا داجة (الداجة: الحاجة الكبيرة) إلا أتاها فهل لذلك من توبة؟ قال: "فهل أسلمت؟" قال: أما أنا فأشهد أن لا إله إلا الله
وأنك رسول الله، قال: "تفعل الخيرات وتترك السيئات فيجعلهن الله لك خيرات كلهن"، قال: وغدراتي وفجراتي؟ قال: "نعم". قال: الله أكبر. فما زال يكبر حتى توارى.
رواه الطبراني والبزار بنحوه ورجال البزار رجال الصحيح غير محمد بن هارون أبي نشيط وهو ثقة.
قلت: ويأتي حديث أنس في فضل لا إله إلا الله في الأذكار
77-وعن عمرو بن عبسة قال: أقبل شيخ يَدَّعِم على عصاً حتى قام بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إن لي غدرات وفجرات فهل يُغفر لي؟ قال:
"أليس تشهد أن لا إله إلا الله؟" قال: نعم، وأشهد أن محمداً رسول الله، قال: "فقد غُفر لك غدراتك وفجراتك"
رواه أحمد والطبراني ورجاله موثقون إلا أنه من رواية مكحول عن عمرو بن عبسة فلا أدري أسمع منه أم لا؟