باب فيما بني عليه الإسلام
137-عن جرير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان".
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والصغير، وإسناد أحمد صحيح
138-وعن عمارة بن حزم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"أربع فرضهن الله عز وجل في الإسلام، فمن جاء بثلاث لم يغنين عنه شيئاً حتى يأتي بهن جميعاً: الصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت".
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة
139-وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خمس من جاء بهن مع إيمان دخل الجنة: من حافظ على الصلوات الخمس، على وضوئهن وركوعهن وسجودهن ومواقيتهن، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلاً، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه، وأدى الأمانة" قيل: يا نبي الله وما أداء الأمانة؟ قال: "الغسل من الجنابة، إن الله لم يأمن ابن آدم على شيء من دينه غيرها".
رواه الطبراني في الكبير وإسناده جيد
140-وعن ابن عباس - قال حماد بن زيد: ولا أعلمه إلا قد رفعه النبي صلى الله عليه وسلم - قال:
"عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافر حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة المكتوبة وصوم رمضان". ثم قال ابن عباس: تجده كثير المال لا يزكي فلا يزال بذلك كافراً ولا يحل دمه، وتجده كثير المال لم يحج فلا يزال بذلك كافراً ولا يحل دمه.
رواه أبو يعلى بتمامه ورواه الطبراني في الكبير بلفظ: "بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة وصيام رمضان فمن ترك واحدة منهن كان كافراً حلال الدم". فاقتصر على ثلاثة منها ولم يذكر كلام ابن عباس الموقوف وإسناده حسن.