باب منه
182-عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"خمس من الإيمان من لم يكن فيه شيء منها فلا إيمان له: التسليم لأمر الله والرضا بقضاء الله والتفويض إلى أمر الله والتوكل على الله والصبر عند الصدمة الأولى ولم يطعم امرؤ حقيقة الإسلام حتى يأمنه الناس على دمائهم وأموالهم" فقال قائل: يا رسول الله أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده، علامات كمنار الطريق: شهادة أن لا إله إلا الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحكم بكتاب الله وطاعة النبي الأمي والتسليم على بني آدم إذا لقيتموهم".
رواه البزار وفيه سعيد بن سنان ولا يحتج به.
باب منه
183- عن عمار رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثلاث من الإيمان: الإنفاق من الإقتار وبذل السلام للعالم والإنصاف من نفسك".
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح إلا أن شيخ البزار لم أر من ذكره وهو الحسن بن عبد الله الكوفي.
باب في كمال الإيمان
184-وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: ثلاث خلال من جمعهن فقد جمع خلال الإيمان، فقال له بعض أصحابه: يا أبا اليقظان ما هذه الخلال التي زعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جمعهن فقد جمع الإيمان؟ فقال عمار عند ذلك: سمعته يقول: "الإنفاق من الإقتار والإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم".
رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف
185-وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ثلاث من كن فيه استوجب الثواب واستكمل الإيمان: خلق يعيش به في الناس وورع يحجزه عن محارم الله وحلم يرده عن جهل الجاهل".
رواه البزار وفيه عبد الله بن سليمان قال البزار: حدث بأحاديث لا يتابع عليها.
186-وعن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره بوائقه".
رواه أحمد وفيه علي بن مسعدة وثقه يحيى بن معين وغيره وضعفه النسائي وغيره