قلت: وهو يأتي بتمامه في فضل الحج.
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله ثقات
200-وعن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهم يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور" ثم سمع نداء في الوادي يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأنا أشهد وأشهد ألا يشهد بها أحد إلا بريء من الشرك".
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
201-وعن عبادة بن الصامت رحمة الله عليه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله وتصديق به وجهاد في سبيله وحج مبرور".قال: أريد أهون
من ذلك يا رسول الله، قال: "السماحة والصبر" قال: أريد أهون من ذلك يا رسول الله، قال: "لا تتهم الله تبارك وتعالى في شيء قضى لك به".
رواه أحمد وفي إسناده ابن لهيعة
202-وعن عمرو بن العاص قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: "إيمان بالله وتصديق وجهاد في سبيله وحج مبرور" قال: أكثرت يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فلين الكلام وبذل الطعام وسماح وحسن خلق". قال الرجل: أريد كلمة واحدة، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اذهب لا تتهم الله عز وجل على نفسك".
رواه أحمد وفي إسناده رشدين وهو ضعيف