210-وعن عمرو بن عبسة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله من تبعك على هذا الأمر؟ قال: "حر وعبد" قلت: يا رسول الله ما الإسلام؟ قال: "طيب الكلام وإطعام الطعام"، قلت: يا رسول الله فما الإيمان؟ قال: "الصبر والسماحة"، قلت: فأي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده"، قلت: فأي الإيمان أفضل؟ قال: "خلق حسن"، قلت: أي الصلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت"، قلت: فأي الهجرة أفضل؟ قال: "أن تهجر السوء"، قلت:فأي الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه".
قلت: في الصحيح منه: "من تبعك على هذا الأمر؟" قال: "حر وعبد". وروى ابن ماجة منه: "أي الجهاد أفضل؟".
رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب
211-وعن معاذ بن أنس أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل الإيمان، قال:
"أن تحب لله، وتبغض له، وتعمل لسانك في ذكر الله"، قال: وماذا يا رسول الله؟ قال: "وأن تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك، وأن تقول خيراً أو تصمت".
قلت: روى الترمذي بعضه بغير سياقه.
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده ابن لهيعة.