باب في نية المؤمن وعمل المنافق
212- عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"نية المؤمن خير من عمله، وعمل المنافق خير من نيته، وكل يعمل على نيته، فإذا عمل المؤمن عملاً ثار في قلبه نور".
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا حاتم بن عباد بن دينار الجرشي لم أر من ذكر له ترجمة.
باب في قوله: "خير دينكم أيسره" ونحو ذلك
213-عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا".
(هذا الحديث أخرجه الشيخان والنسائي من هذا الوجه فلا فائدة في استدراكه. كما في هامش الأصل)
رواه البزار ورجاله ثقات
214-وعن الأعرابي الذي سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"خير دينكم أيسره".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
215-وعن عروة الفقيمي قال: كنا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رجل يقطر رأسه من وضوء أو غسل، فصلى فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه: يا رسول الله أعلينا حرج في كذا؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيها الناس إن دين الله في يسر" - ثلاثاً يقولها - وقال يزيد مرة: جعل الناس يقولون: يا رسول الله ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟ ما تقول في كذا؟
رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى، وفيه عاصم بن هلال وثقه أبو حاتم
وأبو داود وضعفه النسائي وغيره وغاضرة لم يرو عنه عاصم هذا - هكذا ذكره المزي
216-وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق".
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن خلف بن مهران لم يدرك أنساً والله أعلم
217-وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق، فإن المنبتَّ لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى".
رواه البزار وفيه يحيى بن المتوكل أبو عقيل وهو كذاب