باب لا إيمان لم لا أمانة له
341-عن أنس قال: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال:
"لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له".
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو هلال وثقه ابن معين وغيره وضعفه النسائي وغيره
342-وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا إيمان لمن لا أمانة له والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا".
رواه الطبراني في الكبير وله في رواية أخرى عنه: "لا دين لمن لا أمانة له". وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو ضعيف عند الأكثرين
343-وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له".
فذكر الحديث وقد تقدم وفيه حصين بن مذعور عن قريش التميمي ولم أر من ذكرهما.
باب لا يفتك مؤمن
344-وعن الحسن قال: جاء رجل إلى الزبير فقال: ألا أقتل لك علياً؟ قال: لا وكيف تقتله معه الجنود؟ قال: ألحق به فأفتك به. فقال: لا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن".
رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة ولكنه مدلس ولكنه قال: حدثنا الحسن
345-وعن سعيد بن المسيب أن معاوية دخل على عائشة رضي الله عنها فقالت له: أما خفت أن أقعد لك رجلاً فيقتلك؟ فقال: ما كنت لتفعلي وأنا في بيت أمان وقد سمعت رسول لله صلى الله عليه وسلم يقول:
يعني: "الإيمان قيد الفتك" كيف أنا في الذي بيني وبينك وفي حوائجك؟ قالت: صالح، قال: فدعينا وإياهم حتى نلقى ربنا عز وجل.
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أن الطبراني قال: عن سعيد بن المسيب عن مروان قال: دخلت مع معاوية على عائشة، وفيه علي بن زيد وهو ضعيف.