باب ما جاء في الرياء
375- عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قال: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: "الرياء، يقول الله عز وجل إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء؟".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
قلت: وتأتي بقية أحاديث الرياء في الزهد ونحوه.
باب الشح يمحق الإسلام
376-عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما يمحق الإسلام محق الشح شيء".
رواه أبو يعلى وفيه علي بن أبي سارة وهو ضعيف.
باب في الحقد وغير ذلك
377-عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن النميمة والحقد في النار لا يجتمعان في قلب مسلم".
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عفير بن معدان أجمعوا على ضعفه.
باب في المكر والخديعة
378-عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"المكر والخديعة في النار".
رواه البزار وفيه عبيد الله بن أبي حميد أجمعوا على ضعفه.
باب في الكبائر
379- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اجتنبوا الكبائر".
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة
380-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئاً وأدى زكاة ماله طيباً بها نفسه محتسباً وسمع وأطاع فله الجنة - أو أدخل الجنةـ ، وخمس ليس لهن كفارة: الشرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبهت المؤمن، والفرار من الزحف، ويمين فاجرة يقتطع بها مالاً بغير حق".
رواه أحمد وفيه بقية وهو مدلس وقد عنعنه