381-وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من غير تخوم الأرض، ولعن الله من كمه أعمى عن السبيل، ولعن الله من يسب والديه، ولعن الله من تولى غير مواليه".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
382-وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الكبائر أولهن الإشراك بالله وقتل النفس بغير حقها وأكل الربا وأكل مال اليتيم وفرار يوم الزحف ورمي المحصنات والانتقال إلى الأعراب بعد هجرته".
رواه البزار وفيه عمر بن أبي سلمة ضعفه شعبة وغيره ووثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما
383-وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أخبركم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، - وكان النبي صلى الله عليه وسلم محتبياً فحل حبوته فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بطرف لسانه وقال: ألا وقول الزور".
رواه الطبراني في الكبير فيه عمر بن المساور وهو منكر الحديث
384-وعن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أرأيتم الزاني والسارق وشارب الخمر ما تقولون فيهم؟" قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: "هن فواحش وفيهن عقوبة، ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟! الإشراك بالله، ثم قرأ: {ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً} وعقوق الوالدين ثم قرأ: {أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير} وكان متكئاً فاحتفز فقال: ألا وقول الزور". وقال ابن عباس: كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أن الحسن مدلس وعنعنه
385-وعن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
"اجتنبوا الكبائر السبع"، فسكت الناس فلم يتكلم أحد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا تسألوني عنهم؟ الشرك بالله، وقتل النفس، والفرار من الزحف، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وقذف المحصنة، والتعرب بعد الهجرة".
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة
386-وعن عبد الله بن عمرو قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فقال: