460-وعن عمران بن الحصين أن أباه الحصين أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أرأيت رجلاً كان يقري الضيف ويصل الرحم مات قبلك وهو أبوك؟ فقال: إن أبي وأباك وأنت في النار" فمات حصين مشركاً.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
461-وعن سعد - يعني ابن أبي وقاص - : أن أعرابياً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أين أبي؟ قال: "في النار" قال: فأين أبوك؟ قال: "حيثما مررت بقبر كافر فبشره بالنار".
رواه البزار والطبراني في الكبير وزاد: فأسلم الأعرابي فقال: لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعناء، ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار". ورجاله رجال الصحيح
462-عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ليأخذن رجل بيد أبيه يوم القيامة فليقطعنه نارا يريد أن يدخله الجنة قال: فينادى أن الجنة لا يدخلها مشرك إن الله قد حرم الجنة على كل مشرك قال: فيقول:
أي ربِّ أبي قال: فيتحول في صورة قبيحة وريح منتنة فيتركه" قال: وكان أصحاب رسول الله يرون أنه إبراهيم ولم يزدهم رسول صلى الله عليه وسلم على ذلك.
رواه أبو يعلى والبزار ورجالهما رجال الصحيح
463-عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول: يا أبت هل أنت مطيعي اليوم؟ وهل أنت تابعي اليوم؟ فيقول: نعم فيأخذ بيده فينطلق به حتى يأتي به الله تبارك وتعالى وهو يعرض الخلق فيقول: أي ربِّ إنك وعدتني أن لا تخزني فيعرض الله تبارك وتعالى عنه ثم يقول: مثل ذلك، فيمسخ الله أباه ضبعاً فيهوي في النار فيقول: أبوك فيقول: لا أعرفك".
رواه البزار ورجاله ثقات
464-عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن الحارث بن هشام أتى النبي صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع قال: يا رسول الله إنك تحث على صلة الرحم والإحسان إلى الجار وإيواء اليتيم وإطعام الضيف وإطعام المسكين وكل هذا كان يفعله هشام بن المغيرة فما ظنك به يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل قبر لا يشهد صاحبه أن لا إله إلا الله فهو جذوة من النار وقد وجدت عمي أبا طالب في طمطام (أي: وسط) من النار فأخرجه الله لمكانه مني وإحسانه إلي فجعله في ضحضاح (أي: اليسير) من النار".
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو منكر الحديث لا يحتجون بحديثه وقد وثق