465-وعن أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله إن عمي هشام بن المغيرة
كان يطعم الطعام ويصل الرحم ويفعل ويفعل فلو أدركك أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان يعطي للدنيا وحمدها وذكرها وما قال يوماً قط: اللهم اغفر لي يوم الدين".
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
466-وعن سلمة بن يزيد الجعفي قال: انطلقت أنا وأخي وأبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلنا: يا رسول الله إن أمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقري الضيف وتفعل وتفعل هلكت في الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئاً؟ قال: "لا" قال: قلنا: فإنها كانت وأدت أختاً لها فهل ذلك نافعها شيئاً؟ قال: "الوائدة والموءودة في النار، إلا أن تدرك الوائدة الإسلام ليعفو الله عنها".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والطبراني في الكبير بنحوه
467-وعن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول الله أن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا قال: "إن أباك أراد أمراً فأدركه" - يعني الذكر - .
رواه أحمد ورجاله ثقات والطبراني في الكبير