564-قال ابن جريج: وركب أبو أيوب إلى عقبة بن عامر إلى مصر قال: إني سائلك عن أمر لم يبق ممن حضره من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنا وأنت كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ستر المسلم؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من ستر مؤمناً في الدنيا على عورة ستره الله عز وجل يوم القيامة"، فرجع إلى المدينة فما حل رحله حتى تحدث بهذا الحديث.
رواه أحمد هكذا منقطع الإسناد
565-عن رجاء بن حيوة قال: سمعت مسلمة بن مخلد يقول: بينا أنا على مصر إذا أتى البواب فقال: إن أعرابيا على الباب على بعير يستأذن فقلت: من أنت؟ قال: جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: فأشرفت عليه فقلت: أنزل إليك أو تصعد؟ فقال: لا تنزل ولا أصعد، حديث بلغني أنك ترويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستر المؤمن جئت أسمعه، قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موؤودة" فضرب بعيره راجعاً.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو سنان القسملي وثقه ابن حبان وابن خراش في رواية، وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين.
566-وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يخرج الناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة - أو عالم أهل المدينة - ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو ضعيف عند الأكثرين.