580-وعن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من ذكرت عنده فخطئ الصلاة على خطئ طريق الجنة".
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشير بن محمد الكندي أو بشر، فإن كان بشيراً فقد ضعفه ابن المبارك ويحيى بن معين والدارقطني، وإن كان بشراً فلم أر من ذكره.
قلت: والأحاديث في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تأتي في الأدعية.
باب في سماع الحديث وتبليغه
581-عن ثابت بن قيس بن شماس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تسمعون ويُسمع منكم ويُسمع ممن يَسمع منكم"، ثم قال: "يكون بعد ذلك قوم يشهدون قبل أن يستشهدوا".
رواه البزار والطبراني في الكبير، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من ثابت بن قيس
582-وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع:
"نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه ليس بفقيه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم فإن دعاءهم يحيط مَن وراءهم".
رواه البزار ورجاله موثقون إلا أن يكون شيخ سليمان بن سيف، سعيد بن
بزيغ فإني لم أر أحداً ذكره. وإن كان سعيد بن الربيع فهو من رجال الصحيح فإنه روى عنهما والله أعلم
583-وعن أبي الدرداء قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
"نضر الله امرأ سمع مقالتي هذه بلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لكل مسلم، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعاءهم يحيط من ورائهم".
رواه الطبراني في الكبير ومداره على عبد الرحمن بن زبيد وهو منكر الحديث قاله البخاري
584-وعن عبيد بن عمير عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم فقال:
"نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فرب حامل فقه لا فقه له ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه".
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أر من ذكر محمد بن نصر شيخ الطبراني في الأوسط
585-وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: