نضر الله عبداً سمع كلامي ثم لم يزد فيه فرب حامل فقه إلى من هو أوعى منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، والمناصحة لأولي الأمر، والاعتصام بجماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم".
رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال في الأوسط: "رب حامل كلمة" بدل: "فقه". وفيه عمرو بن واقد رمي بالكذب وهو منكر الحديث
586-وعن النعمان بن بشير: أنه قال في خطبة: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فقال:
"نضر الله وجه عبد سمع مقالتي فحملها فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين فإن دعوتهم تحيط من ورائهم".
رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى الخياط وهو متروك الحديث
587-وعن النعمان بن بشير عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"رحم الله عبداً سمع مقالتي فحفظها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب مؤمن: إخلاص العمل لله، ومناصحة ولاة المسلمين، ولزوم جماعة المسلمين".
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كثير الكوفي ضعفه البخاري وغيره، ومشّاه ابن معين
588-وعن أبي قرصافة حيدرة بن خيشنة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه، ثلاث لا يغل عليهن القلب: إخلاص العمل، ومناصحة الولاة، ولزوم الجماعة"، قال: وبلغني أن ابناً لأبي قرصافة أسرته الروم فكان أبو قرصافة يناديه من سور عسقلان في وقت كل صلاة: يا فلان الصلاة، فيسمعه فيجيبه، وبينهما عرض البحر.
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وإسناده لم أر من ذكر أحداً منهم