رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
674-وعن أبي بردة بن أبي موسى قال: كتبت عن أبي كتاباً فقال: لولا أن فيه كتاب الله لأحرقته ثم دعا بمركن (آنية) أو بإجانة (إناء خشبي) فغسلها ثم قال: عِ عني ما سمعت مني ولا تكتب عني فإني لم أكتب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً كدت أن تهلك أباك.
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه إلا أن البزار قال: احفظ كما حفظنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورجاله رجال الصحيح
675-وعن أبي بردة أيضاً قال: كنت إذا سمعت من أبي حديثاً كتبته فقال: أي بني كيف تصنع؟ قلت: إني أكتب ما أسمع منك، قال: فأتني به، فقرأته عليه فقال: نعم هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني أخاف أن يزيد أو ينقص.
رواه البزار وهذه الطريق فيها خالد بن نافع ضعفه النسائي وأبو زرعة وغيرهما
676-وعن أبي هريرة قال: ما كان أحد أعلم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب بيده ويعيه بقلبه وكنت أعيه بقلبي ولا أكتب بيدي واستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتابة عنه فأذن له.
رواه أحمد وفي الصحيح بعضه بغير سياقه خلا استئذانه في الكتابة وغير ذلك وهو من رواية ابن إسحاق عن عمرو بن شعيب، وابن إسحاق مدلس وعمرو فيه كلام.