مها: ادخلي والله خالتي مو هني..
مروه: وسلوى وين؟
مها: عندها مراجعه بالطبيب
مروه وهي تقعد بالصاله: اليوم هدوء.يعني ناخذ راحتنا بالسوالف
مها: وشعندج من سوالف؟
مروه: مها والله ماني مرتاحه بصالة هالعجوز الشمطا…خلينا نروح غرفتك
وتروح مروه مع مها للغرفه ويسكرون الباب ويقعدون يسولفون …
وبعد ساعه الا ربع يدخل فيصل مع سلوى للصاله ….سلوى قعدت بالصاله وفيصل توجه لغرفة مها عشان ياخذ جوازها يجدده ….اول مافتح الباب حس بمقاومة مها للباب تمنع فتحه..
فيصل : مها وشفيك مغير انا فيصل ؟
مهابإرتباك: فيصل روح اللحين بعدين تعال
فيصل: ليه عاد؟ انا جاي عشان..
مها تقاطعه : فيصل بعدين بعدين
يدخل فيصل الصاله وهو مبتسم: الظاهر مها مشغوله وماتبغاني ادخل عليها
سلوى وهي تصرخ: فيصل الحق في رجال غريب ببيتنا
فيصل بإنفعال: وينه؟
سلوى: اكيد بغرفة مها
فيصل بعصبيه: وشتقولين انتي؟
سلوى: وشتفسر وجود هالعباة الغريبه بالصاله؟ (عباة مروه كانت ناسيتها بالصاله لكن الظاهر ان سلوى ماميزت عباة اختها )…
فيصل:……
سلوى: وشتفسر منع مها لدخولك لغرفتها….اكيد الرجال عندها
فيصل يتوجه لغرفة مها وبكل مااوتي من قوه يدفع الباب دفعه وحده …وفي قمة عصبيته…كان وده يذبح مها واللي معاها ….لكن اللي معاها طلع مخلوق ضعيف حاله حال مها..
انحرج فيصل من موقفه وحاول انه يبرر اللي صار لما شاف مروه…لكنه مانطق بأي كلمه وطلع لسلوى
سلوى تبكي عقب الطراق اللي اكلته من فيصل : حرام عليك انا وشذنبي تضربني؟
فيصل وهو يصرخ عليها: اختك يالظالمه خليتيها رجال؟…اعماك الكره حتى انك تشوفي اختك رجل والا حرمه
وصوتهم كان واصل لي تحت..
مروه: انا بطلع اللحين الصراحه موقفي سخيف
مها: شلون تطلعين واختج بهالحاله؟ مروه فيصل عصبي واخاف يصير فيها شي ..لاتنسين انها حامل
مروه وهي تلبس عباتها: وانشالله تبيني اطلع عندها …بكيفهم
مها: انا اسفه مروه على تصرف فيصل اللي مااقدر حتى اعرف له اي معنى
مروه: تأسفي لغيري…انا عاذرتك بكل الاحوال ..لاني ادري ان مالك ذنب الذنب ذنبي..
ولما طلعت مروه....كانت مها تفكر انها تروح لسلوى وفيصل فوق ....
دخلت الشقه...ولقت باب الغرفه مفتوح ...فيصل كان قاعد على الكرسي اللي عند السرير وكان يتكلم بالجوال..اما سلوى كانت بالغرفه الثانيه تبكي....
مها دخلت بالغرفه اللي كانت فيها سلوى ...
مها بتردد: سلوى...
سلوى رفعت راسها تطالع مها ورجعت راسها بين كفوفها...
مها وهي تقرب من سلوى: سلوى ترى اللي صار مايستاهل
سلوى:......