سعد يحط ايده على فم فيصل ويقعد على الكرسي اللي عنده وقال بجزع : لاتكمل...خلاص لاتكمل....
فيصل: الضربه جت في راسه..الله يرحمه
يغرق سعد في بحر من الدموع ويحاول فيصل انه يسنده لكن تفاجىء بسؤال منه: وامه وينها؟
فيصل: فاطمه للحين ماتدري...وابغيك انت اللي تقولها
يعصب سعد: وشايفها بشاره حضرتك ؟؟؟ ترى انا مااتحمل ...هذي صدمه كبيره ..انت
ماتعرف وشيعنيلي عبدالعزيز...هذا...هذا ..
ويطيح سعد على الارض مغمى عليه......وترجعله النوبه القلبيه..ويحطونه بالعنايه المركزه..
يدخل فيصل البيت متثاقل الخطوات حزين الخاطر دامع العينين...
تركض فاطمه صوبه وتمسك كتفه: فيصل وينه عبدالعزيز...مالقيته؟
فيصل: صليتي الفجر؟
فاطمه: صليتها من زمان.....تكلم عبدالعزيز فيه شي ؟؟؟
فيصل ودمعه خانت عيونه: البقا براسك..عبدالعزيز مات...والحقيني للسياره زوجك طايح بالمستشفى
وقبل يطلع سمع صوت الارتطام القوي على الارض وشاف فاطمه طايحه على الارض ...
ام فيصل: انت ماتعرف تصرف؟؟؟ هذا خبر تجيبه لابارك الله فيك..
فيصل وهو يحاول مع سلوى انهم يسندون فاطمه: وشسوي يمه مالقيت غير هالطريقه
ام فيصل : لاحول ولاقوة الا بالله
يلتفت فيصل حوله ويلقى مها واقفه على زاويه وحاطه ايدها على فمها متفاجئه..
فيصل بعصبيه: ماتجي تساعدينا يامها بدل وقفتك من غير معنى ...
تفتح لهم مها باب الشارع وهذا هو الشي الوحيد اللي قدرت عليه وبنظرها انه شي عظيم..
::::::::::::::::::::