جراح : اعتبريه طلب
ختام : اوكيه ... مع اني مو مقتنعه بفكرة ان غريبه تنام معاي بنفس الغرفه
جراح : جزاج الله خير ... يلا انا طالع اكلمها وعقب بطلع عندي شوية اشغال مع ناصر
ختام : في حفظ الله ... بس دير بالك لاتحط عينك عليها ...
جراح : عيب هالكلام ختام... انتي شوفي حالتها بعدين تعالي تكلمي ... وتأكدي اني عقب ساره لايمكن احط عيني على وحده ثانيه
ختام : ياهالساره اللي حتى وهي بآخر الدنيا تحذف علينا مشاكلها
جراح يبتسم وهو طالع : كل شي منها حلو
وقبل يدخل غرفة امل طلعلته امل وسحبته مع ايده شوي بعيد عن الغرفه ....
امل بإحباط: جراح هذي ماتونس
جراح : شلون يعني؟
امل : هالبنت على طول ساكته ... ماتتكلم ولاتضحك.. انا ماخليت نكته ماقلتها لها ..
جراح :أي نكت انتي بعد؟؟ البنت ظروفها شوي قاسيه وانتي جايه مع نكتج .. المهم خليها تروح لختام ها
امل : تعال انت كلمها انا ماترد علي
جراح يكلم مها ويطلب منها تروح لغرفة ختام ...
وفي غرفة ختام ... استقبلت مها استقبال بارد وبدون تجاذب أي نوع من اطراف الحديث .. فرشت ختام لمها فراش على الارض...
وفي الليل ماقدرت ختام تنام بسبب مها وبكائها الطويل ....
ماصدقت على الله يطلع الصبح وتروح لغرفة جراح :
ختام : جراح ارجوك قوم وفكني من البلوه اللي قطيتها علي
جراح وعلى عيونه النوم : ختاموو شفيج الله يهديج خلي الواحد ينام ؟
ختام : انت نايم مرتاح وانا ماذقت النوم من البارح
جراح يعتدل في قعدته : شصاير بعد ؟
ختام تتنهد : هالمها اللي انت جايبها من امس مانامت ... بس تبجي وتون اظن فيها حاله نفسيه
جراح : والمطلوب ؟
ختام : جراح طلعها من بيتنا ... انت ماشفت اخوانك امس شلون استانسوا لما عرفوا بوجودها ببيتنا وامي شلون عصبت ..حتى ابوي لو شافها ممكن تصير مصيبه بالبيت ......
جراح : خلاص خلاص ... خلي البنت تتريق وبعدين بشوف صرفه معاها
ختام : انشالله تبيني اسويلها ريوق بعد؟
جراح : ايه ليش لا ؟؟ البنت ضيفه عندج
ختام : اووووووف ياشين الرسميات
وبعد مده من الوقت ... مها وجراح على انفراد
جراح : اسف مها بس لازم تقدرين ظروفي
مها : مكتوب علي الشقا ... مكتوب علي الغربه وانا بديرتي
جراح : اسمحيلي .. والله لو بإيدي شي سويته
مها : خلاص جراح .. انا بطلع ..
جراح : تحبين اوصلج لأي مكان ؟
مها : لاماتقصر
جراح يطلع من بوكه عشرين دينار : ميخالف مها ابيج تاخذين هالفلوس وتسامحينا على القصور
مها ترد الفلوس: عندي جراح... عندي اللي يكفيني
جراح : اكرر اسفي ... وهذا رقمي اذا احتجتي أي شي
تقوم مها من مكانها ويتبعها جراح لباب البيت ...
مسكت جنطتها الخفيفه بإيدها ومشت على وجهها ... ماكانت تدري وين تروح المهم انها مشت ومشت.. مسافات طويله مااهتمت ببرودة الجو ولا بتعبها ولابجرحها النفسي العميق ... واخيرا قعدت على احد الكراسي اللي ينتظرون فيها الباص ...
اول ماقعدت عليه تذكرت فيصل حبيبها ومرت ببالها كل ذكرياتهم الحلوه مع بعض تذكرت لما تسافر معاه لأبها وتذكرت لما تطلع معاه للبحر تذكرت اول مره تطلع للبر معاه ومع درعا اللي كانت وحشيه لأبعد درجه .. تذكرت حنية فيصل لما يعطيها جاكيته تتدفا فيه وشلون درعا اشعلت نار هوجاء هذيك اللحظه درعا اللي كانت في اوج قوتها وطغيانه .. الحين طاحت .. ومحد متحملها ... كل شي .. كل شي طرى على بالها بصوره ضبابيه