... وقالت ...
فيصل لو ان الجروح اللي تلاحقنـاتصـد عنـا وتتركنـا وتنسـانـا
لـو هالبقايـا "لوجـه الله" تعتقنـاونعيش انا وانت يافيصـل بدنيانـا
ونَسج عن ماضـي عيَـا يفارقنـالاراح عنَـا "بلارجعـه" ولاجانـا
من واقع اليوم ... ليه اليوم يسرقنـاوعن واقع الامس ليه اليوم ماارضانا
كنًا..نحـس الجـروح ولاتضايقنـاونعيش"نشوة جروحن"فـي حنايانـا
فيصل "تأخرت" والذكـرى ترافقنـاوجـه هجرنـاه لكـن ماتعـدَانـا
بالله .. هو مثل ماضينـا وسابقنـايضيع عن كـل شـي ليـن يلقانـا
بالله هو كل صبح وعصـر يغرقنـافي دمعه من عيونه لين .. يقصانـا
بالله.. هو في حروف الحب ينطقنـايعني ليااليوم ...يكتبنـا .. ويقرانـا
بالله..هـو كـل هـم بـه يعانقنـابالله هو " مانسينـا " لـو تناسانـا
هو ذاق " ليلة فراقه " مثـل ماذقنـاالله مـن الهـم صبحنـا ومسـانـا
الله لوعقـب هالغيـبـه توافقـنـاوشلون دنياك .. يافيصل .. بليانـا
فيصل ...ترى كل شي لك يضايقنـاوشلون جبتـه ولاجبتـه ولاجانـا
متـى نخلـي زمـان مأيوافقـنـاونعيش انا وانت يافيصـل بدنيانـا
عقبها شافت الباص من بعيد كأنه يطير ... اختلطت الرؤيا بنظرها .. وقفت بتعب .. دارت فيها الدنيا .. وطاحت على الارض.. اقصد انهارت على الارض..... الارض من جديد الواقع المر...
تجمعوا عليها الناس واتصلوا بالاسعاف ...
::::::::::::::