هي الدنيا هكذا
نجد أنفسنا مع من نحب وقت شروق الشمس
ننتظر أمام قطار الذهاب والبسمه تكاد لاتفارقنا
فهنا حيث هذه اللحظه أتى قطار الحلم
ولكن في سرحان الذهن تحت رمال الماضي
لانجد أنفسنا إلا ونحن أيضا عند محطة القطار تلك
ولكن ليس كقبل سابقتها
فنحن هنا نقف في وقت الغروب ونذهب حيث أتينا أو للمجهول
والأهم من هذا كله اننا سوف نعود وحدنا ليس معنا احد
لاغرابة في حدوث كل هذا
لأننا بكل بساطة تحت وشاح القدر
فهنا الحياه تنظر لنا وهناك القدر يرسم لنا
ونحن بينهم وننظر لأنفسنا حيث نكون
هذا شعور ليس من الغريب وجوده بالنفس البشريه
فشعور الفراق والوحده وتآكب الحزن
يحيطون بنا حيث نكون وفي اي وقت نكون
ولكن ,,
لانعرف متى تأتي تلك اللحظه
يسلم نقلك المميز
ودمتي بسلام