دلوعه وكلمتي مسموعه
موضوعك مهم جدا ونعاني منه كثيرا في مجتمعنا وهو عندما يحمل الأبناء ذنب الآباء
ماذنب اللقيط إذا شب ووجد نفسه دون أب أو أم ولا يعرف عن نفسه شيئا سوا أنه الله خلقه والله وحده تكفل به
أختي مشكلتنا نعيش في مجتمع ينحصر في دائرة العيب والفضيحه
العادات والتقاليد التي وضعها المجتمع والتي ما انزل الله بها من سلطان تحكم العقول
لذلك نجد أن اللقيط ينظر اليه نظرة اإشفاق طالما هو بعيد وإذا اراد الإقتراب فهو يحارب ويقال عنه كيف يجرؤ على التقرب
والكارثه حينما يفكر في الزواج فكيف يفكر في هذا الأمر فهو لقيط؟
سبحان الله هل هو من اختار ان يكون لقيطا وربما يكون هذا اللقيط أفضل من ذو الحسب والنسب
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال"من رضيتم دينه وخلقه فزوجوه"
الدين والخلق هو أساس التعامل بين البشر فالفتاة لن تتزوج بنسبه أو ماله إنما سوف تتزوج من شخصه من الإنسان نفسه
كذلك الأمر بالنسبه للشاب قال الرسول صلى الله عليه وسلم "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"
نتمنى أن تتغير هذه النظره السطحيه وأن ننظر للأمور بعمق أكثر فنظرتنا السطحيه للأمور هي سبب دمارنا
عذرا على الإطاله
تقبلي مروري
دمت بخير