بسم الله الرحمن الرحيم
الصداقه والخيانه .. صفتان بشريتان فطريتان موجودات داخل الشخص
ولكنهم يختلفون من شخص لاخر ويختلفون بالطباع
فالصداقه صفه حميمه بلاشك أما الخيانه فهي صفه ذميمه وقبيحه وللأسف انها موجوده بالنفس البشريه
لكن الخيانه ولله الحمد أنها قل ماتأتي لكنها اذا أتت تأتي بخبر الشخص معاها
فمثل ماذكرت الأخت دلوعه أن الخيانه وخصوصا خيانة الصديق تكون طعنه بالظهر
بمعنى انها تقضي على الشخص لاسمح الله
هناك رجال أنخدعو بأعمالهم وخسور اموالهم بالنهايه يكون مشلول أو ماشابه من الأمراض أن لم يمت
وهناك بنات انخدعت بقصة حب وهميه وبالأخير تكون ضحيه لأنهيار عصبي أو حاله نفسيه أنطوائيه
فالخيانه عندما تأتي غالبا مايأتي معها الضرر المباشر
لكن بالجهه المقابله فأنه هناك ولله الحمد صداقات صحيحه ودائمه وغير قابله للأهتزاز ولا الأنكسار
بسبب قوة الأيمان لدى الشخص لأن الخيانه من صفات المنافقين
وبسبب صدق الشخص نفسه يكون عندما بنى هذه الصداقه بناها على أساس الصدق والصراحه
لكن الخائن غالبا ماتكون نية الخيانه في باله من قبل ماتبدأ الصداقه
مثلا يكون يبي مصلحه من ورا هالصداقه وبعد ماتنتهي المصلحه تنتهي الصداقه المزيفه
كل كلامي اللي راح كان فلسفه خاصه مني عن الخيانه والصداقه ,,
الحين أرد على السؤال المطروح من الأخت دلوعه
شوفي يادلوعه الحمدلله مهما كان ومهما صار ترا تضل الدنيا بخير
ونسبة الخيانه ماتجي شي عند نسبة الصراحه والصدق والأمان
لأسباب عده اولها أننا مسلمين والخيانه من طبع المنافقين
والمسلم ولله الحمد غالب طباعه تكون فطريه وهذا حال أمة محمد
لكن خلي عندك ثقه بالعالم من حولك بس لاتكون ثقه مفرطه
الحذر لابد منه وبكل الأحوال ومن كل الناس القريب قبل البعيد
لكن يكون حذر يجي بعد القبول
بمعنى أنكي تحطي ثقتك باللي حولك كلهم انهم طيبين بس بوجود الحذر
ويادلوعه أقولها واكررها الدنيا لسا بخير
والخيانه عرق فاسد قل مايوجد بيننا
والله يرزقنا الحمايه من كيد كل خاين
تحياتي للمتألقه دائما دلوعه
هريتيك