عرض مشاركة واحدة
قديم 03-19-2008, 12:52 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ابو يــــــــس
 
إحصائية العضو





ابو يــــــــس غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس
 
SMS

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

[align=center]
مشكورة اختي نمووله دلوعة على استمرارك في هذه الحملة
اللتي اسأل الله ان ينفع بها وان يجزاك خير الجزاء على ماتقدميه
من المؤسف ان اكثر الأعضاء لايشاركون في هذا الحملة وهذا لسبب انه
يقول انا اسمع اغاني وماقدر اني اشارك ليس شرط اننا نشارك ونحن
لانمسع اغاني بالعكس هذه الحملة لمن يستمع الاغاني فمن تركها فقد
كفاه الله شرها ومنهم من يقول اخاف تكون حجه علي هذا من وسوسة الشيطان فهذه الحمله من فعل الاسباب والبحث عن الحق وهذا هو هدف المؤمن وليس الهروب من الحق والابتعاد عنه
واكثرنا لايختلف على حرمها ولكن نرجوا الله من هذه الحملة بالمحاوله والمجاهده على
تركها او التخفيف منها على الاقل .

ماذا في الأغـــــــــــــــــــــــاني
اولاً:
بقليل من العقل : لو قمنا بعملية تمحيص لكلمات ومعاني هذه الأغاني ، أين سنصنفها ؟؟!
أهي مما يفيد وينفع : فيزيد في دينك ، أو يوسع ثقافتك النافعة ؟ أهي مما يقوي اليقين ، ويقرّب إلى الله تعالى ، ،ويوصل إلى الجنة ويملأ القلب بمحبة الرب سبحانه ؟؟ أم أنها بعكس ذلك كله .؟؟! إنها مجرد معانٍ هابطة لا تحرك إلا أدنى الغرائز في الإنسان ، وتهيج فيه الحيوان السكن ..!! لاحظ هبوط المعنى ، وخطورة الإيحاء ..


ثانياً :
أجمع العلماء مسلمين وغيرالمسلمين : أن لكل كلمة يرسلها الإنسان هدف معين ، حتى النكتة يقولها الواحد منا ، فإن لها هدفاً ورسالة ، وهي إضحاك المحيطين .. والسؤال فما هي الرسالة والهدف الذي من أجله كانت الأغاني .. ؟
فكر في هذه المسألة طويلاً وكثيراً وبصفاء ونقاء ، وستصل إلى أن هدف هذا الغناء المريض هو مسخ الشخصية ، وتخليصها من كل معاني الفضيلة ، وطمس القيم عندها .. وهكذا .. يوضح هذا ما بعده .

ثالثاَ :
مما قرأته منذ سنوات كثيرة ، في كتاب يتحدث عن أعمال التنصير وأهدافه ، وفيه من الحقائق المذهلة ما يهتز له المسلم العاقل : جاءت مقررات تدعو المنصرين في كل البلاد الإسلامية خاصة إلى : إشغلوا شبابهم عن المسجد بالملهى .. وأشغلوهم عن القرآن بالغناء ..! .. وللأسف الشديد لقد “ نجحوا بامتياز “ في هذا وفي ذاك .. فإقبالك على هذه الأغاني تصرف فيها وقتك ، دليل على أنك تجاري مخططات أعداء دينك دون أن تشعر ..!
وهنا ألفت نظرك إلى قوله تعالى _ لعله يهز قلبك _ فيوم القيامة ستكون المفاجأة الصاعقة :

( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ) ..
( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ) ..


رابعاً :
مما يؤكد القضية السابقة : اجلس مع نفسك في خلوة ولاحظ الآتي :
أنك قد تصغي لساعات متواصلة لمجموعة من الأغاني ، وقد يهتز جسدك كله معها ، ولكنك في الوقت نفسه يصعب عليك للغاية أن تجلس نصف ساعة فقط مع كتاب الله عز وجل ، مع أنه شفاء لما في الصدور ، ومع أنه هدى ورحمة ، ومع أنه كتاب سماوي كله بركة ونور وخير وعافية ..!.

هل سألت نفسك : لماذا تحلو الأغاني في عينيك ، وتستمتع بها ، بينما يصعب عليك الجلوس المتدبر مع القـرآن ..؟
ببساطة (وزين لهم الشيطان أعمالهم ) الغناء شيء يزينه ..


خامساً :
سلوا الذين ابتلوا بهذه الآفة ، ثم من الله عليهم فتركوها من أجل الله تعالى ..؟
سلوهم : ماذا خسروا في الحقيقة ..!
وستجدون إجماع هؤلاء على أنهم عاشوا في دائرة الأغاني سنوات طويلة ، ثم تركوها لسنوات أطول ، فما خسروا شيئاً بل يؤكدون أنهم ربحوا كثيراً حين عوضهم الله بحلاوة إيمان يجدونها في قلوبهم .

سادساً :
حين أستقطع ساعة من يومي أو ساعتين وربما أكثر لسماع هذه الأغاني _ ومشاهدة ما يصاحبها من رقص ماجن وميوعة وتفسخ وعري ونحو ذلك _ ترى هل هذا الوقت سيكون في رصيد الحسنات يوم القيامة ، أم في رصيد السيئات ؟؟! ومما لاشك فيه أن المسلم الحق ، المحب لله ، الراغب في الجنة ، أكبر همه أن يزيد في رصيد حسناته بكل سبيل .. فهذا الوقت المستقطع للأغاني أين سيصب ..!
أجمع العلماء وقرروا وأكدوا : أن ساعة لا تقربك إلى الله ، فلا تعتبرها من عمرك ، بل إن كنت عاقلاً فابكِ على ضياعها ، لأنها ستصبح ندامة يوم القيامة ..! يا إلهي سترك ورحمتك ، فإن أياماً وشهوراً تضيع في ما يقرب من سخطك وغضبك ..!

سابعاً:
قرر علماؤنا أن المبتلي بهذه الآفة لا يعرف قلبه الخشوع في الصلاة _ وإن صلى _ ولا يجد لذة الصيام _ وإن صام _ ولا يستمتع بروائع القرآن _ وإن أقبل عليه _ ولا يستشعر لذة الأنس بالله ، وحلاوة الإقبال عليه _ وإن زعم أنه مقبل على الله .. ويكفيه هذا الحرمان لو كان له قلب يفقه .. ولعل هذا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر .. نسأل الله العفو والعافية ، وأن يأخذ بأيدي إخواننا وأخواتنا لما فيه رضاه ، وأن يذيق قلوبهم حلاوة الإقبال عليه ، حتى لا يستخفنهم الذي لا يوقنون ..
الفقرات السبع منقوله للفائدة


سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
[/align]

 

 


التوقيع