عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2008, 06:35 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مــنــادي
 
الصورة الرمزية مــنــادي
 

 

 
إحصائية العضو






مــنــادي غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Afghanistan
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS كلما التقيت وجهاً مبتسماً سألت نفسي : أي دمعة ، أي حزن ، أي حكاية خلف هذا القناع ...!!!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 

ثالثهم
عثمان بن عفان
أحد العشرة المبشرين بالجنة
ألا أستحي ممن تستحي منه الملائكة " حديث شريف من هو؟ عثمان بن عفان بن أبي العاصبن أميّة القرشي ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة الذي جعل عمر الأمر شورىبينهم ، وأحد الخمسة الذين أسلموا على يد أبي بكر الصديق ، توفي رسول الله -صلىالله عليه وسلم-وهو عنه راضٍ صلى إلى القبلتيـن وهاجر الهجرتيـن وبمقتله كانتالفتنة الأولى في الإسلام إسلامه كان عثمان بن عفان -رضي الله عنه- غنياً شريفاً فيالجاهلية ، وأسلم بعد البعثة بقليل ، فكان من السابقين إلى الإسلام ، فهو أول منهاجر إلى الحبشة مع زوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الهجرة الأولىوالثانية وقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( إنّهما لأوّل من هاجر إلى اللهبعد لوطٍ )000( إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوطٍ )000 وهو أوّل منشيّد المسجد ، وأوّل من خطَّ المفصَّل ، وأوّل من ختم القرآن في ركعة ، وكان أخوهمن المهاجرين عبد الرحمن بن عوف ومن الأنصار أوس بن ثابت أخا حسّان000 قال عثمان ( ان الله عز وجل بعث محمداً بالحق ، فكنتُ ممن استجاب لله ولرسوله ، وآمن بما بُعِثَبه محمدٌ ، ثم هاجرت الهجرتين وكنت صهْرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبايعتُرسول الله فوالله ما عصيتُه ولا غَشَشْتُهُ حتى توفّاهُ الله عز وجل )000 الصّلابةلمّا أسلم عثمان -رضي الله عنه- أخذه عمّه الحكم بن أبي العاص بن أميّة فأوثقهرباطاً ، وقال ( أترغبُ عن ملّة آبائك إلى دين محدث ؟ والله لا أحلّك أبداً حتىتدعَ ما أنت عليه من هذا الدين )000فقال عثمان ( والله لا أدَعُهُ أبداً ولاأفارقُهُ )000فلمّا رأى الحكم صلابتَه في دينه تركه000 ذي النورين لقّب عثمان -رضيالله عنه- بذي النورين لتزوجه بنتيْ النبي -صلى الله عليه وسلم- رقيّة ثم أم كلثوم، فقد زوّجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابنته رقيّة ، فلّما ماتت زوّجه أختهاأم كلثوم فلمّا ماتت تأسّف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على مصاهرته فقال ( والذي نفسي بيده لو كان عندي ثالثة لزوّجنُكَها يا عثمان )000 سهم بَدْر أثبت لهرسول الله -صلى الله عليه وسلم- سهمَ البدريين وأجرَهم ، وكان غاب عنها لتمريضهزوجته رقيّة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-000فقد قال الرسول -صلى الله عليهوسلم- ( إن لك أجر رجلٍ ممن شهد بدراً وسهمه )000 الحديبية بعث الرسول -صلى اللهعليه وسلم- عثمان بن عفان يوم الحديبية إلى أهل مكة ، لكونه أعزَّ بيتٍ بمكة ،واتفقت بيعة الرضوان في غيبته ، فضرب الرسول -صلى الله عليه وسلم- بشماله على يمينهوقال ( هذه يدُ عثمان )000فقال الناس ( هنيئاً لعثمان )000
جهاده بماله قام عثمانبن عفان -رضي الله عنه- بنفسه وماله في واجب النصرة ، كما اشترى بئر رومة بعشرينألفاً وتصدّق بها ، وجعل دلوه فيها لدِلاِءِ المسلمين ، كما ابتاع توسعة المسجدالنبوي بخمسة وعشرين ألفاً كان الصحابة مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاةٍ، فأصاب الناس جَهْدٌ حتى بدت الكآبة في وجوه المسلمين ، والفرح في وجوه المنافقين، فلما رأى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك قال ( والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكمالله برزقٍ )000فعلم عثمان أنّ الله ورسوله سيصدقان ، فاشترى أربعَ عشرة راحلةً بماعليها من الطعام ، فوجّه إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- منها بتسعٍ ، فلما رأى ذلكالنبي قال ( ما هذا ؟)000 قالوا أُهدي إليك من عثمان 0 فعُرِفَ الفرحُ في وجه رسولالله -صلى الله عليه وسلم- والكآبة في وجوه المنافقين ، فرفع النبي -صلى الله عليهوسلم- يديه حتى رُؤيَ بياضُ إبطيْه ، يدعو لعثمان دعاءً ما سُمِعَ دعا لأحد قبلهولا بعده ( اللهم اعط عثمان ، اللهم افعل بعثمان )000 قالت السيدة عائشة -رضي اللهعنها- دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عليَّ فرأى لحماً فقال ( من بعث بهذا؟)000قلت عثمان 0 فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رافعاً يديْهِ يدعو لعثمانجيش العُسْرة وجهّز عثمان بن عفان -رضي الله عنه- جيش العُسْرَة بتسعمائةٍ وخمسينبعيراً وخمسين فرساً ، واستغرق الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء له يومها ،ورفع يديه حتى أُريَ بياض إبطيه000فقد جاء عثمان إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- بألف دينار حين جهّز جيش العسرة فنثرها في حجره ، فجعل -صلى الله عليه وسلم- يقلبهاويقول ( ما ضرّ عثمان ما عمل بعد اليوم )000مرتين الحياء قال رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- ( أشد أمتي حياءً عثمان )000 قالت السيدة عائشة -رضي الله عنها- استأذنأبو بكر على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو مضطجع على فراش ، عليه مِرْطٌ لي ،فأذن له وهو على حاله ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عمر فأذن له ، وهوعلى تلك الحال ، فقضى الله حاجته ، ثم انصرف ثم استأذن عثمان ، فجلس رسول الله -صلىالله عليه وسلم- وأصلح عليه ثيابه وقال ( اجمعي عليك ثيابك )000فأذن له ، فقضى اللهحاجته ثم انصرف ، فقلت ( يا رسول الله ، لم أركَ فزِعْتُ لأبي بكر وعمر كما فزعتلعثمان !!)000 فقال ( يا عائشة إن عثمان رجل حيي ، وإني خشيت إنْ أذنْتُ له على تلكالحال أن لا يُبَلّغ إليّ حاجته )000وفي رواية أخرى ( ألا أستحي ممن تستحيي منهالملائكة )000
فضله
دخل رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- على ابنته وهي تغسل رأسعثمان فقال ( يا بنيّة أحسني إلى أبي عبد الله فإنّه أشبهُ أصحابي بي خُلُقـاً )000وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( مَنْ يُبغضُ عثمان أبغضه الله )000وقال ( اللهم ارْضَ عن عثمان )000وقال ( اللهم إن عثمان يترضّاك فارْضَ عنه )000 اختَصّهرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكتابة الوحي ، وقد نزل بسببه آيات من كتاب اللهتعالى ، وأثنى عليه جميع الصحابة ، وبركاته وكراماته كثيرة ، وكان عثمان -رضي اللهعنه- شديد المتابعة للسنة ، كثير القيام بالليل قال عثمان -رضي الله عنه- ( ماتغنيّتُ ولمّا تمنّيتُ ، ولا وضعتُ يدي اليمنى على فرجي منذ بايعتُ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما مرّت بي جمعة إلا وإعتقُ فيها رقبة ، ولا زنيتُ في جاهليةولا إسلام ، ولا سرقت )000 اللهم اشهد عن الأحنف بن قيس قال انطلقنا حجّاجاً فمروابالمدينة ، فدخلنا المسجد ، فإذا علي بن أبي طالب والزبير وطلحة وسعد بن أبي وقاص 0فلم يكن بأسرع من أن جاء عثمان عليه ملاءة صفراءقد منع بها رأسه فقال ( أها هناعلي ؟)000قالوا نعم 0 قال ( أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ( من يبتاع مِرْبدَ بني فلان غفر الله له ؟)000فابتعتهبعشرين ألفاً أو بخمسة وعشرين ألفاً ، فأتيت رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلت ( إني قد ابتعته )000 فقال ( اجعله في مسجدنا وأجره لك ) ؟000قالوا نعم قال ( أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ( من يبتاع بئر روْمة غفر الله له ) فابتعتها بكذا وكذا ، فأتيت رسول الله -صلى اللهعليه وسلم- فقلت ( إني قد ابتعتها )000فقال ( اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك )؟000قالوا نعم قال ( أنشدكم بالله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله -صلىالله عليه وسلم- نظر في وجوه القوم يوم ( جيش العُسرة ) فقال ( من يجهز هؤلاء غفرالله له )000فجهزتهم ما يفقدون خطاماً ولا عقالاً )؟000قالوا نعم قال ( اللهم اشهداللهم اشهد )000ثم انصرف الخلافة كان عثمان -رضي الله عنه- ثالث الخلفاء الراشدين ،فقد بايعه المسلمون بعد مقتل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة 23 هـ ، فقد عيَّنعمر ستة للخلافة فجعلوا الأمر في ثلاثة ، ثم جعل الثلاثة أمرهم إلى عبد الرجمن بنعوف بعد أن عاهد الله لهم أن لا يألوا عن أفضلهم ، ثم أخذ العهد والميثاق أن يسمعواويطيعوا لمن عيّنه وولاه ، فجمع الناس ووعظهم وذكّرَهم ثم أخذ بيد عثمان وبايعهالناس على ذلك ، فلما تمت البيعة أخذ عثمان بن عفان حاجباً هو مولاه وكاتباً هومروان بن الحكم ومن خُطبته يوم استخلافه لبعض من أنكر استخلافه أنه قال ( أمّا بعد، فإنَّ الله بعث محمداً بالحق فكنت ممن استجاب لله ورسوله ، وهاجرت الهجرتين ،وبايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والله ما غششْتُهُ ولا عصيتُه حتى توفاهالله ، ثم أبا بكر مثله ، ثم عمر كذلك ، ثم استُخْلفتُ ، أفليس لي من الحق مثلُالذي لهم ؟!)000 الخير انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها ، وفرس بمائةألف ، ونخلة بألف درهم ، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية000 الفتوح الإسلامية وفتحالله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص ،ثم إصطخر الآخـرة وفارس الأولى ثم خـو وفارس الآخـرة ، ثم طبرستان ودُرُبجرْدوكرمان وسجستان ، ثم الأساورة في البحر ثم ساحل الأردن000 الفتنة ويعود سبب الفتنةالتي أدت إلى الخروج عليه وقتله أنه كان كَلِفاً بأقاربه وكانوا قرابة سوء ، وكانقد ولى على أهل مصر عبدالله بن سعد بن أبي السّرح فشكوه إليه ، فولى عليهم محمد بنأبي بكر الصديق باختيارهم له ، وكتب لهم العهد ، وخرج معهم مددٌ من المهاجرينوالأنصار ينظرون فيما بينهم وبين ابن أبي السّرح ، فلمّا كانوا على ثلاثة أيام منالمدينة ، إذ همّ بغلام عثمان على راحلته ومعه كتاب مفترى ، وعليه خاتم عثمان ، إلىابن أبي السّرح يحرّضه ويحثّه على قتالهم إذا قدموا عليه ، فرجعوا به إلى عثمانفحلف لهم أنّه لم يأمُره ولم يعلم من أرسله ، وصدق -رضي الله عنه- فهو أجلّ قدراًوأنبل ذكراً وأروع وأرفع من أن يجري مثلُ ذلك على لسانه أو يده ، وقد قيل أن مروانهو الكاتب والمرسل !000 ولمّا حلف لهم عثمان -رضي الله عنه- طلبوا منه أن يسلمهممروان فأبى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأبى ، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد قال له ( عثمان ! أنه لعلّ الله أن يُلبسَكَ قميصاً فإن أرادوك على خلعه فلاتخلعه )000 الحصار فاجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابهدونهم ، فحاصروه عشرين أو أربعين يوماً ، وكان يُشرف عليهم في أثناء المدّة ،ويذكّرهم سوابقه في الإسلام ، والأحاديث النبوية المتضمّنة للثناء عليه والشهادة لهبالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفّون عن قتاله !!000وكان يقول ( إن رسول الله -صلىالله عليه وسلم- عهد إليّ عهداً فأنا صابرٌ عليه )000( إنك ستبتلى بعدي فلا تقاتلن )000 وعن أبي سهلة مولى عثمان قلت لعثمان يوماً ( قاتل يا أمير المؤمنين )000قال ( لا والله لا أقاتلُ ، قد وعدني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمراً فأنا صابرعليه )000 واشرف عثمان على الذين حاصروه فقال ( يا قوم ! لا تقتلوني فإني والٍ وأخٌمسلم ، فوالله إن أردتُ إلا الإصلاح ما استطعت ، أصبتُ أو أخطأتُ ، وإنكم إنتقتلوني لا تصلوا جميعاً أبداً ، ولا تغزوا جميعاً أبداً ولا يقسم فيؤكم بينكم )000فلما أبَوْا قال ( اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ، ولا تبق منهم أحداً )000فقتل الله منهم مَنْ قتل في الفتنة ، وبعث يزيد إلى أهل المدينة عشرين ألفاًفأباحوا المدينة ثلاثاً يصنعون ما شاءوا لمداهنتهم000
مَقْتَله
وكان مع عثمان -رضيالله عنه- في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال ( إنّماالمراد نفسي وسأقي المسلمين بها )
000فدخلوا عليه من دار أبي حَزْم الأنصاري فقتلوه ، والمصحف بين يديه فوقع شيء من دمـه عليه ، وكان ذلك صبيحـة عيد الأضحـى سنة 35 هـ فيبيته بالمدينة ومن حديث مسلم أبي سعيد مولى عثمان بن عفان أن عثمان أعتق عشرينعبداً مملوكاً ، ودعا بسراويل فشدَّ بها عليه ، ولم يلبَسْها في جاهلية ولا إسلاموقال ( إني رأيتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البارحة في المنام ، ورأيت أبابكر وعمر وأنهم قالوا لي اصبر ، فإنك تفطر عندنا القابلة )000فدعا بمصحف فنشره بينيديه ، فقُتِلَ وهو بين يديه كانت مدّة ولايته -رضي الله عنه وأرضاه- إحدى عشرة سنةوأحد عشر شهراً وأربعة عشر يوماً ، واستشهد وله تسعون أو ثمان وثمانون سنة000ودفِنَ -رضي الله عنه- بالبقيع ، وكان قتله أول فتنة انفتحت بين المسلمين فلم تنغلقإلى اليوم000 يوم الجمل في يوم الجمل قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- ( اللهمإني أبرأ إليك من دم عثمان ، ولقد طاش عقلي يوم قُتِل عثمان ، وأنكرت نفسي وجاؤونيللبيعة فقلت ( إني لأستَحْيي من الله أن أبايع قوماً قتلوا رجلاً قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-( ألا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة )000وإني لأستحي من اللهوعثمان على الأرض لم يدفن بعد فانصرفوا ، فلما دُفِنَ رجع الناس فسألوني البيعةفقلت ( اللهم إني مشفقٌ مما أقدم عليه )000ثم جاءت عزيمة فبايعتُ فلقد قالوا ( ياأمير المؤمنين ) فكأنما صُدِعَ قلبي وقلت ( اللهم خُذْ مني لعثمان حتى ترضى )

 

 


التوقيع



عصيــر الكـلام ؛؛؛

العـذاب : هو أن يـكون كـل مـا أراه مظلمــا ؛؛؛

وكـل مـا أفـكـر فيـه وهمـــا ؛؛؛

 

رد مع اقتباس