عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2008, 05:39 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
مــنــادي
 
الصورة الرمزية مــنــادي
 

 

 
إحصائية العضو






مــنــادي غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Afghanistan
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS كلما التقيت وجهاً مبتسماً سألت نفسي : أي دمعة ، أي حزن ، أي حكاية خلف هذا القناع ...!!!

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 


سادسهمالزبيـر بن العوام
حواريّ رسولالله (صلي الله عليه وسلم)


"
إن لكل نبي حواريّاً ، وحواريّ الزبير بنالعوام " حديث شريفمن هو؟الزبير بن العوام يلتقي نسبه معالرسول -صلى الله عليه وسلم-في ( قصي بن كلاب )000كما أن أمه ( صفية ) عمةرسول الله ، وزوجته أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ، كانرفيع الخصال عظيمالشمائل ، يدير تجارة ناجحة وثراؤه عريضا لكنه أنفقه في الإسلام حتىماتمدينا000الزبير وطلحةيرتبط ذكرالزبيـر دوما مع طلحة بن عبيدالله ، فهما الاثنان متشابهان في النشأة والثراء والسخاء والشجاعة وقوة الدين ،وحتى مصيرهما كان متشابها فهما من العشرة المبشرين بالجنة وآخى بينهما الرسول -صلىالله عليه وسلم- ، ويجتمعان بالنسب والقرابة معه ، وتحدث عنهما الرسول قائلا ( طلحةوالزبيـر جاراي في الجنة ) ، و كانا من أصحاب الشورى الستة الذين اختارهم عمر بنالخطاب لإختيار خليفته 000أول سيف شهر في الإسلامأسلم الزبيربن العوام وعمره خمس عشرة سنة ، وكان من السبعة الأوائل الذين سارعوا بالإسلام ،وقد كان فارسا مقداما ، وإن سيفه هو أول سيف شهر بالإسلام ، ففي أيام الإسلامالأولى سرت شائعة بأن الرسول الكريم قد قتل ، فما كان من الزبير إلا أن استل سيفهوامتشقه ، وسار في شوارع مكة كالإعصار ،وفي أعلى مكة لقيه الرسول -صلى الله عليهوسلم- فسأله ماذا به ؟000فأخبره النبأ000 فصلى عليه الرسول ودعا له بالخير ولسيفهبالغلبإيمانه وصبرهكان للزبير -رضي الله عنه- نصيبا منالعذاب على يد عمه ، فقد كان يلفه في حصير ويدخن عليه بالنار كي تزهق أنفاسه ،ويناديه ( اكفر برب محمد أدرأ عنك هذا العذاب )000فيجيب الفتى الغض ( لا والله ، لاأعود للكفر أبدا )000ويهاجر الزبير الى الحبشة الهجرتين ، ثم يعود ليشهد المشاهدكلها مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-000غزوة أحدفي غزوة أحدوبعد أن انقلب جيش قريش راجعا الى مكة ، ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- الزبيروأبوبكر لتعقب جيش المشركين ومطاردته ، فقاد أبوبكر والزبير -رضي الله عنهما- سبعينمن المسلمين قيادة ذكية ، أبرزا فيها قوة جيش المسلمين ، حتى أن قريش ظنت أنهممقدمة لجيش الرسول القادم لمطاردتهم فأسرعوا خطاهم لمكة هاربين000بنوقريظةوفي يوم الخندق قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( مَنْ رجلُ يأتينابخبر بني قريظة ؟)000فقال الزبير ( أنا )000فذهب ، ثم قالها الثانية فقال الزبير ( أنا )000فذهب ، ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر ( أنا )000فذهب ، فقال النبـي -صلىالله عليه وسلم- ( لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي )000وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول - صلى الله عليه وسلم - ، أرسلالرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان( والله لنذوقن ماذاق حمزة، أو لنفتحن عليهم حصنهم )000ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكماوأنزلا الرعب في أفئدة المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه000يومحنينوفي يوم حنين أبصر الزبيـر ( مالك بن عوف ) زعيم هوازن وقائد جيوشالشرك في تلك الغزوة ، أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحمحشدهم وحده ، وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض المسلمينالعائدين من المعركة000حبه للشهادةكان الزبير بن العوام شديدالولع بالشهادة ، فهاهو يقول ( إن طلحة بن عبيد الله يسمي بنيه بأسماء الأنبياء ،وقد علم ألا نبي بعد محمد ، وإني لأسمي بنيّ بأسماء الشهداء لعلهم يستشهدون )000وهكذا سمى ولده عبد الله تيمنا بالشهيد عبد الله بن جحشوسمى ولـده المنـذرتيمنا بالشهيد المنـذر بن عمـرووسمى ولـده عـروة تيمنا بالشهيد عـروة بن عمـرووسمى ولـده حمـزة تيمنا بالشهيد حمزة بن عبد المطلبوسمى ولـده جعفـراًتيمنا بالشهيد جعفر بن أبي طالبوسمى ولـده مصعبا تيمنا بالشهيد مصعب بن عميـروسمى ولـده خالـدا تيمنا بالشهيد خالـد بن سعيـدوهكذا أسماهم راجيا أنينالوا الشهادة في يوم ما000وصيتهكان توكله على الله منطلقجوده وشجاعته وفدائيته ، وحين كان يجود بروحه أوصى ولده عبد الله بقضاء ديونه قائلا ( إذا أعجزك دين ، فاستعن بمولاي )000وسأله عبد الله ( أي مولى تعني ؟)000 فأجابه ( الله ، نعم المولى ونعم النصير )000يقول عبدالله فيما بعد ( فوالله ما وقعت في كربةمن دينه إلا قلت يا مولى الزبير اقضي دينه ، فيقضيه )000موقعة الجملبعد استشهاد عثمان بن عفان أتم المبايعة الزبير و طلحة لعلي -رضي الله عنهمجميعا- وخرجوا الى مكة معتمرين ، ومن هناك الى البصرة للأخذ بثأر عثمان ، وكانت ( وقعة الجمل ) عام 36 هجري 000 طلحة والزبير في فريق وعلي في الفريق الآخر ، وانهمرتدموع علي -رضي الله عنه- عندما رأى أم المؤمنين ( عائشة ) في هودجها بأرض المعركة ،وصاح بطلحة ( يا طلحة ، أجئت بعرس رسول الله تقاتل بها ، وخبأت عرسك في البيت ؟)0ثمقال للزبير ( يا زبير نشدتك الله ، أتذكر يوم مر بك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن بمكان كذا ، فقال لك يا زبير ، الا تحب عليا ؟؟0فقلت ألا أحب ابن خالي ، وابنعمي ، ومن هو على ديني ؟؟000فقال لك يا زبير ، أما والله لتقاتلنه وأنت له ظالم )000 فقال الزبير ( نعم أذكر الآن ، وكنت قد نسيته ، والله لاأقاتلك )000وأقلعطلحة و الزبير -رضي الله عنهما- عن الاشتراك في هذه الحرب ، ولكن دفعا حياتهما ثمنالانسحابهما ، و لكن لقيا ربهما قريرة أعينهما بما قررا فالزبير تعقبه رجل اسمه عمروبن جرموز وقتله غدرا وهو يصلي ، وطلحة رماه مروان بن الحكم بسهم أودى بحياته 000الشهادةلمّا كان الزبير بوادي السباع نزل يصلي فأتاه ابنجرموز من خلفه فقتله و سارع قاتل الزبير الى علي يبشره بعدوانه على الزبير ويضعسيفه الذي استلبه بين يديه ، لكن عليا صاح حين علم أن بالباب قاتل الزبير يستأذنوأمر بطرده قائلا ( بشر قاتل ابن صفية بالنار )000وحين أدخلوا عليه سيف الزبير قبلهالإمام وأمعن في البكاء وهو يقول ( سيف طالماوالله جلا به صاحبه الكرب عن رسولالله )000وبعد أن انتهى علي -رضي الله عنه- من دفنهما ودعهما بكلمات انهاهاقائلا ( اني لأرجو أن أكون أنا وطلحـة والزبيـر وعثمان من الذين قال الله فيهم ( ونزعنا ما في صدورهم من غل اخوانا على سرر متقابلين )000ثم نظر الى قبريهما وقال ( سمعت أذناي هاتان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ( طلحة و الزبير ، جاراي فيالجنة )0000

 

 


التوقيع



عصيــر الكـلام ؛؛؛

العـذاب : هو أن يـكون كـل مـا أراه مظلمــا ؛؛؛

وكـل مـا أفـكـر فيـه وهمـــا ؛؛؛

 

رد مع اقتباس