عرض مشاركة واحدة
قديم 07-21-2009, 11:22 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
نصراويه 11
 
الصورة الرمزية نصراويه 11
 

 

 
إحصائية العضو





نصراويه 11 غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس
 
SMS

 

 

 

 

 

 

افتراضي


 





بيت جدي 2






مرة أخرى من هناك و في قلب هذا البيت الدمشقي العريق نسمع صخب و حركة صوت رجل يصيح خمسة أربعة ... و آخر أعد المشهد فيما يتحرك نجوم كبار بين الحرملك و السلملك و الزلملك و غيرها من التسميات التي تطلق على أقسام البيوت الدمشقية القديمة .. من خلف المونيتور تجد مخرجاً شاباً عندما تراه لأول مرة تقرأ في عينه نظرة أخرى طموح كبير . فجأة ينهض ليوقف تصوير المشهد الذي ضم في أجزائه نجوم كبار من أمثال طلحت حمدي و صباح الجزائري و أنطوانيت نجيب و شادي زيدان و عدد من الوجوه الشابة ( نادين قدور ، أسامة حلال ، سوسن أبو الخير ، و غيرهم ...) المخرج الشاب إياد نحاس الذي يبدو أنه سيؤكد مقولة أن الدراما السورية تلد في كل موسم نجوماً جدد سواء على صعيد الإخراج أو الإنتاج أو الممثلين و حتى الفنيين .....
إياد يتحرك ليشرح للممثلين بعض التفاصيل الدقيقة التي ربما لا تظهر لمتابع من الخارج إلا أنها تظهر بوضوح على المونيتور الصغير فيعيد المشهد أكثر من أربع مرات ليخرج بصورة حقيقية كما قال لنا أثناء تواجدنا في العمل ....
مع إعادة المشهد فإن الفنان شادي زيدان لا يكاد يلتقط أنفاسه حيث أن المشهد يتضمن الصعود و النزول على درج دمشقي قديم و هو الذي يتميز بقرب من أنه يكون عمودياً ما يجعل الصعود عليه لمرة واحدة متعباً فكيف إذا تكررت العملية أربع مرات ....
النحاس يرفض التعب و يريد أن يثبت أن تحوله من مخرج منفذ لمسلسل بيت جدي في جزئه الأول إلى مخرج في الجزء الثاني لم يكن من عبث و إنما لأنه موهوب فعلا ً وقادر على أن يقدم الكثير" حسب ما فهمنا منه " . بعد أن تابعنا عن بعد تصوير عدد من المشاهد اقتربنا من المخرج النحاس لنسأله عن عمله وتحوله من مخرج منفذ إلى مخرج عام للعمل ليقول : لقد أردت في الجزء الثاني من بيت جدي إخراج مسلسل البيئة الشامية من الإطار الذي اعتاده الناس ولكن بدون أن يشكل ذلك ردة فعل سلبية لديهم فعمدت إلى التركيز على أدق التفاصيل في البيئة الشامية وعندما قلنا له كيف ذلك أجاب : بالتأكيد من خلال حركة الكاميرا والخروج من الإطار التقليدي عبر الدخول إلى زوايا جديدة في المشهد من ديكور وتفصيلات بسيطة تظهر في الصورة أكثر من الحديث عنها وبالنهاية ما أقوم به هو خروج من المدارس الكلاسيكية التي حولت العمل التلفزيوني إلى عمل إذاعي ولكن "صوت و صورة "، ولفت النحاس إلى أن معظم ما يعرض من أعمال حالياً يستطيع المشاهد سماعها دون النظر إلى التلفزيون وأكبر دليل على ضرورة إظهار تفاصيل جديدة في الصورة هو النجاح الذي حققته الدراما التركية حيث أنها قدمت تفاصيل جديدة لم يعتدها المشاهد على الرغم من أن نصوصها ضعيفة .





وعن تصديه لإخراج الجزء الثاني بعد ترشيح عدة أسماء كبيرة لذلك أضاف : بالتأكيد ذلك ليس في صالحي لأنه سيفتح علي جبهات جديدة حيث أن كل شخص كان مرشح لإخراج العمل سيبحث عن مساوئ في الجزء الثاني وإذا لم يجدها فسيخلقها ولكن أؤكد للجميع أن بيت جدي سيظهر بصورة مختلفة عن مسلسلات البيئة الشامية ، وعندما قلت له يا أستاذ إياد أنت مخرج شاب وتتعامل مع نجوم من العيار الثقيل فهل تتوقع أن يقبلوا .. ؟ هنا قاطعني بضحكة واثق من نفسه وقال : العمل له قائد واحد وواحد فقط وبالتالي الجميع سيلتزم بما يريد المخرج وهذا أمر واقع وليس حديث إعلامي والمخرج يفرض نفسه على الممثلين من خلال ما يثبته لهم بأنه مخرج قادر على إدارة العمل وإخراجه بصورة جميلة ولكن هذا لا يمنع من حوار ونقاش مع الممثلين حول نقاط معينة ، هنا قاطعته وأقول له سنرى ... يضحك ويقول لنرى ...
حاولت استفزازه مرة أخرى عندما قلت له يبدو أنك ستتخصص في إخراج الأعمال الشامية كونها ربما أسهل من غيرها فقال :" أنا لست متخصص في إخراج مسلسلات البيئة الشامية ولكن التجربة الأولى لي هي في عمل شامي ولكن بالتأكيد سأقدم أعمال أخرى وقد وضعت خطة لنفسي لتقديم أنواع وأنماط مختلفة من الدراما ولكن أعود وأؤكد أنكم سترون بيت جدي : عمل سوري شامي بصورة جديدة مختلفة عما سبق .
أما الكاتب مروان قاووق والذي كان يتابع التصوير فقد تحدث لـ شام برس عن العمل قائلا ً : الجزء الثاني من العمل يتضمن دخول حارة جديدة و يتحدث عن هروب عائلة أبو راشد من البيت بعد اكتشاف أن صبري ( بسام كوسا ) مازال حياً و يتفرق أولاد أبو راشد إلى أماكن مختلفة فيما يلجأ هو إلى ابن عمه الذي خرج من الحارة منذ سنوات طويلة و هو أبو رسلان (طلحت حمدي) و زوجته أم فوزي (صباح الجزائري) و هي الزوجة الثانية و له منها أربعة أولاد شابين و فتاتين و فوزي هو الابن الأكبر و قد أرسله والده لدراسة الطب في فرنسا إلا أنه عاد و قد درس الحقوق و اختص بالتحقيق و عمل ضابطاً في السرايا .
و يضيف قاووق : في بداية العمل نرى أن فوزي يكون ضد أهل بلده و ضد المجتمع العربي و لكنه بنهاية العمل يعود إلى حب البلد بعد أن يعمل والديه على هذا الجانب. و تدور الأحداث في معظمها في منزل أبو رسلان الذي أنجب رسلان من زوجته السابقة و رسلان المكنى أبو حجاز (سامر المصري) هو شخصية جديدة حيث تدور أحداث مهمة حول هذه الشخصية التي تترك الحارة نتيجة جريمة ارتكبت بالأصل بدافع تطهير الحارة ويلجأ أبو حجاز بعد تركه الحارة للثوار الذين يدربونه على السلاح بالإضافة إلى عدد من الأحداث و الحكايا المثيرة حول علاقة صبري بعائلة أبو راشد .
و ختم قاووق حديثه مؤكداً أن الجزء الثاني من العمل سيطغى على الجزء الأول من كافة النواحي سواء من حيث القصة أو الإخراج أو حتى الإسقاطات .
الفنان صالح الحايك قال لـ شام برس: أقوم بدور الفنان الكبير ناجي جبر الذي سبب خسارة كبير للحركة الفنية بغيابه المبكر ، وقبولي لهذا الدور جاء وفاءً لذكراه ، كما أني طلبت من أسرة الإخراج وضع صورة الفنان ناجي جبر مكتوباً عليها وفاءً لذكراه حيث تظهر صورتي من خلال صورته ويكتب اسمي على الشاشة ( صالح الحايك أبو راشد )
وعن شخصية أبو راشد في الجزء الثاني أضاف :" هي شخصية رجل بكل معنى الكلمة محب لأسرته وأولاده ، ومتزوج من اثنتين الأولى لديها ولد واحد هو " عجاج " والثانية ثلاث أولاد ، حيث قتل عجاج على يد رئيس قسم التحقيق وهو " صبري " والذي يقوم بدوره الفنان " بسام كوسا " ، وفي الجزء الثاني يكتشف أبو راشد أن صبري هو الشخص الذي قتل عجاج لم يمت ، ونظراً لكونه في موقع سلطة فهذا يشكل خطر على أسرته ، وهنا يقرر أبو راشد أن يهرب و أولاده إلى أمكان مختلفة ، حيث تدور الأحداث من خلال بحث صبري عن أبو راشد وأولاده من أجل الانتقام والأخذ بالثأر .
وعن المشاكل التي نراها عند بعض الممثلين في مسلسلات المتعددة الأجزاء قال الفنان (صالح الحايك ) " عندما يلمع الفنانون من خلال هذه الأعمال يصبح لهم عدة شروط لا تتفق مع نصوص كتبت ، مثلاً ممثل كانت مشاركته في أحد الأجزاء أقل من الجزء الذي سبقه فيطلب توسيع دوره وهذا مرفوض في الدراما خاصة في مثل هذه النوعية من الأعمال التي لا يكون فيها بطلاً واحداً فالبطولة جماعية ، وأضاف إن الممثل المتمكن لا يحدد مشاركته بمساحة المشهد ولكن من خلال أهمية حضوره .
و عن دوره في بيت جدي قال الفنان طلحت حمدي : أؤدي دور شخصية أبو رسلان و هي شخصية رجل وطني و لكنه يعاني من عدة مشاكل في حياته أهمها أنه أرسل ابنه لدراسة الطب في فرنسا فعاد ضابطاً و يعمل مع الاحتلال الفرنسي ضد أهل بلده في حين أن ابنه الآخر ينساق وراء رغبات زوجته في حين أن ابنه البكر رسلان يقاتل مع الثوار ضد الاحتلال و بالتالي فشخصية أبو رسلان موزعة بين أولاده الثلاثة و بين مواقفه الوطنية و الأخلاقية و بين انتمائه الوطني و محاولة احتواء أولاده و وضعهم في المكان الصحيح .
و عن تجربته مع المخرج الشاب إياد نحاس أضاف : إياد مخرج شاب موهوب وهو يهتم كثيراً بأدق تفاصيل المشهد و هو ما يعطي العمل ميزة هامة تعتبر من ميزات النجاح .
الفنان شادي زيدان والذي أدى مشهدا ً صعبا ً احتاج للصعود والنزول على الدرج أكثر من خمس مرات في دقائق قليلة قال لـ شام برس : دوري في بيت جدي لم يكن موجود في الجزء الأول شخصية اسمها فوزي وهو الولد الثاني لأبو رسلان سافر إلى فرنسا ودرس في الكلية العسكرية "فرع التحقيق " ثم عاد إلى دمشق، ورسلان دمشقي الهوية لكن في زي فرنسي و يعيش دائماً حالة صراع بين أنه شخص دمشقي أصيل وبين أداء الوظيفة كما أن طبيعة عمله تجعله يصطدم مع شقيقه في كثير من المواقف لأن الأخير يقاتل مع الثوار .
الفنانة الشابة نادين قدور قالت : أؤدي شخصية درية كنة أبو رسلان الجديدة وهي شخصية سلبية حيث تكون مسيطرة على زوجها وكسولة وتسعى لخلق مشاكل بين أفراد العائلة إلا انها في نهاية العمل تشعر بالندم وتحس بأنها يجب أن تعود إلى رشدها .








مرسوم عائلي





ويعرض هذا العمل عبر مجموعة من الحكايات والمفارقات الكوميدية العديد من الهموم والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية وتأثيراتها على عائلة مسعود الحفيانة.. أيمن زيدان خريج كلية الحقوق الذي يعمل بنزاهة كمدير لدائرة قانونية لكنه نتيجة تآمر الجميع عليه ولعدم رغبته في تجاوز القوانين يضطر لتقديم استقالته وتحت ضغط من زوجته لمى.. سلمى المصري وأولاده الأربعة وشقيقته العانس شكران مرتجى التي تعيش في منزله يوافق مسعود على مزاولة مهنة المحاماة في إحدى غرف منزله.


كما تشتمل حكاية المسلسل على صراعٍ دائم بين الزوجة وشقيقة الزوج العانس التي ما زالت تحلم بالزواج وتغيير نمط حياتها وأيضاً بين شقيق الزوجة نضال سيجري الذي حل ضيفاً ثقيلاً على العائلة وبقية أفراد العائلة ولاسيما أنه جاء إلى العاصمة بقصد إنجاز معاملة تعيين في مؤسسة حكومية لكن زيارته استمرت أكثر من خمس سنوات.


ويقول ماهر صليبي إن فكرة العمل الأساسية هي تسليط الضوء على الفقرات القانونية البالية التي تعود أساساً إلى أكثر من ستين عاماً ولم يطرأ عليها أي تعديل أو تغيير من حينها بحيث أن قضية ما قد تكون مثار جدل وعواقبها كبيرة لكن غرامتها لا تتجاوز الخمسين ليرة أو السجن لمدة يومين فقط.






وحول تجربته الإخراجية التلفزيونية صرح صليبي لنشرة سانا الثقافية.. الإخراج التلفزيوني يختلف عن نظيره المسرحي بأن الكاميرا تستطيع أن تصل إلى جميع الزوايا وليس هناك ما يسمى الجدار الرابع مضيفاً أنه لا يعتبره نفسه انتقل إلى الإخراج التلفزيوني حيث سبق لصليبي أن أخرج بعض لوحات سلسلة هذا العالم-فضلاً عن فيلمي-حدوتة المطر وشوية وقت ويرى أنه ابن المهنة وأحب خوض تجربة إخراج مسلسل كامل.


ويضيف مخرج هذا العمل.. سأراقب نتائج هذه التجربة التي حاولت أن أضعها بقالب كوميدي خفيف لا يهدف إلى إيجاد حلول لتلك المشاكل المطروحة وإنما مجرد تسليط الضوء عليها.


ويوضح صليبي أنه تم تصوير مسلسل مرسوم عائلي ضمن موقع واحد وهذا جعله ينتمي لنوع السهل الممتنع حيث انه ضمن مكان واحد وعبر ثلاثين حلقة سيعرض لتفاصيل هذا العمل بكل خصوصية تجربتها وحس المتعة العالي الذي يحاول أن ينقله.


ويرى الفنان أيمن زيدان في هذا العمل استمراراً لمشروعه الكوميدي وعودة إلى أعمال الموقع الواحد السيدكوم لافتاً إلى أن النص هو من يفرض المكان وكيفية التعاطي معه مؤكداً أنه ضد قصر النص على شكل دون غيره.


ومن جانبها قالت الفنانة سلمى المصري.. هناك حالة إيجابية نشأت بيننا نحن طاقم المسلسل في ظل عملنا المتواصل مع بعضنا لفترة تجاوزت الشهرين بحيث أن المودة والمحبة الأسرية بين الفنانين ستمر عبر الكاميرا وسيتلمسها المشاهد مستقبلاً عند متابعته العمل لافتةً إلى أن هذه الحالة لا تنشأ في جميع أعمال الموقع الواحد.


أما الفنانة شكران مرتجى فبينت أن التصوير داخل استوديو يسهل الكثير من التفاصيل ويقلل من إشكاليات التصوير الخارجي لكنه بالمقابل يفرض على المخرج والممثل إيجاد حلول لكل مشهد وكل لقطة ولاسيما أن مشاعر الممثل وانطباعاته تبدو عارية أمام كادر محدد وإضاءة باردة.


وبدوره أوضح الفنان حسام تحسين بيك أن الناس أقرب إلى هذا النوع من الأعمال الطريفة التي لا تغرق في الكوميدية حتى القهقهة ولا تذهب في التراجيدية إلى الميلودراما مشيراً إلى أن ما يحدث على أرض الواقع من مآس يجعلنا أكثر هماً وتعباً من أن نبتسم.








رجال الحسم
للمخرج نجدة أنزور خلال رمضان 2009






ويعود المخرج نجدة أنزور ب رجال الحسم إلي الدراما بعد انقطاع بسيط، ليدخل من خلال هذا المسلسل إلي عالم الغموض والإثارة،المسلسل من تأليف فايز بشير وبطولة: باسل خياط، مني واصف، تاج حيدر، عبد الرحمن أبو القاسم، أيمن رضا، نجاح سفكوني، مايا نصري، بسام المصري، فايز قزق، نادين









صور من مسلسل رجال الحسم





















سفر الحجارة





تصوير مسلسل ( سفر الحجارة ) للكاتب هاني السعدي والمخرج يوسف رزق، وهو يتناول انتفاضة الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة والدائمة للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الكاتب هاني السعدي في لقاء مع صحيفة تشرين.. كان همي منذ أن بدأت الكتابة أن أكتب عملاً فلسطينياً يتناول صمود أهلنا ومقاومتهم، وجاء حصار غزة والعدوان عليها، فشعرت أنه آن الأوان كي أكتب هذا العمل، لتعرضه المحطات العربية وربما الأجنبية بعد ترجمته. ‏
لقد كتبت هذا العمل قبل العدوان الحالي على غزة، لكني وأنا أشاهد ما يحدث على الأرض الآن، أشعر أنه يتحدث عما يجري في الوقت الحاضر، إضافة إلى مقولتين هامتين يطرحهما هذا العمل، وهما أن مقاومة الاحتلال لم تكن ولن تكون إرهاباً، وأن الغرب يكيل بمكيالين. ‏






قاع المدينة




مسلسل "قاع المدينة"، الذي سيعرض في شهر رمضان المبارك






يتحدث عن العشوائيات في سوريا، كما يرصد تأثير الفقر في المجتمع، والمشكلات الإنسانية والظلم والجريمة، ويتحدث عن انهيار الطبقة الوسطى. تدور الأحداث في واحدٍ من الأحياء الفقيرة في مدينة دمشق العشوائيات التي تكاثرت حول دمشق هذه الأيام، وتضمّ أشتاتًا من السكان الفقراء، أو الذين يقتربون من خط الفقر، من أبناء الشريحة الدنيا في الطبقة الوسطى الآخذة بالتلاشي..
مجموعة من الحكايات المتشابكة المتداخلة، أبطالها نماذج من هؤلاء السكان الذين قد تمتد حركتهم إلى خارج هذا الحّي، بحكم العمل أو الدراسة، فتتقاطع مصائرهم مع مسارات بعض الشخوص من سكان أحياء المدينة الأخرى، وأساليب عيشهم المختلفة، ومستوياتهم الثقافية والمالية الأعلى، فيحدث تقارب وتنافر فيما بين العالمين، تحكمه المصالح، والرغبات، والأهداف المختلفة. التقت راند جبر بفريق العمل، حيث يلعب النجم خالد تاجا شخصية محورية "أبو ربيع" الرجل المتقدم في السن والذي يرتكب من الأخطاء العائلية الكثير، وهو البخيل على أولاده وزوجته، والصعب والقاسي.







ويعلق تاجا لبرنامج "صباح الخير يا عرب" حلقة الثلاثاء 9 يونيو/حزيران 2009: أبو ربيع كهل لديه موروث أخلاقي تقليدي، لكن وجوده في القاع يجعله يشذ ويسلك سلوكًا طائشًا. أما النجمة أماني الحكيم تلعب دور ريهام، ابنة أبو ربيع الكبرى، التي يتوفى زوجها في الكويت فيستولي الأب على التعويض المادي الذي تحصل عليه ابنته الأرملة ويذهب بالمال ليتزوج به إنسانة طامعة بماله تمارس دورها في تخريب معظم مفاصل حياته.وتقول أماني الحكيم عن "ريهام": هي بنت بسيطة مسحوقة وضعيفة إلى أقصى حد، يضربها الجميع، يتم استغلالها من قبل أهلها وجميع المحيطين بها، وبما أنها أرملة وحامل فهي لا تخرج من البيت. وتؤدي الفنانة القديرة منى واصف دور "أم ربيع" فهي ربة البيت "الغلبانة" الضائعة ما بين الطاعة الزوجية المفروضة عليها تقليدًا وعرفًا وبين رغبة ما في ضرورة تصويب بعض الأخطاء التي تحصل في البيت. وتشيد واصف بهذه النوعية من المسلسلات لأنها "تهذب من طبيعة العاملين بها وتضيف إليهم إنسانيًا، لأنها تلمس الشيء الإنساني داخلنا، والفقراء شريحة عظمى وهم من يحركون العالم".
ويلفت مخرج العمل سمير حسين إلى أن المسلسل يركز على فقدان الكثير من القيم النبيلة التي أصبحت شبه نادرة في هذه الأيام؛ فنحن نقدم تفاصيل عن هؤلاء الفقراء بشكل نفسي وإنساني بحت وليس عرضًا لجرائمهم وأخطائهم.ويضيف: لن يرى مشاهدو المسلسل الإنسان المجرم المقترف لكل أنواع الفواحش والغائب تمامًا عن مسرح الحسنات في المجتمع، بل سيرى الإنسان الطيب ولكن به الكثير من السلبيات في نفس الوقت، مثل الأب الذي يريد الحفاظ على عائلته بشتى الوسائل لكن دون توفر المال اللازم لتأمين مستلزمات الحياة الكريمة فيضطر لارتكاب الأخطاء، كما سنرى الرجل الشعبي الشهم الذي يساعد الناس على أي مطلب؛ لكنه في نفس الوقت يقوم ببعض المغامرات اللصوصية لتأمين حاجاته في الحياة. يشار إلى أن العمل من تأليف محمد العاص وإنتاج شركة "عاج" للإنتاج الفني، ويقع في ثلاثين حلقة، ويشارك فيه نخبة من ألمع نجوم الدراما السورية وفي مقدمهم: خالد تاجا، منى واصف، أيمن زيدان، غسان مسعود، عبد المنعم عمايري، باسم ياخور، بسام لطفي، جيني إسبر، تاج حيدر، أماني الحكيم، ديمة قندلفت وغيرهم.






يتبع

 

 


التوقيع

 

رد مع اقتباس