رواه الطبراني في الكبير وقد تقدم الكلام عليه قبله
450-عن السائب قال: بعث معي أهلي بقدح لبن وزبد إلى آلهتهم فذهبت به فلقد خفتُ أن آكل منه شيئاً فوضعته إذ جاء الكلب فشرب اللبن وأكل الزبد وبال على الصنم.
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
451-وعنه أيضاً: أنه كان فيمن بيني الكعبة في الجاهلية قال: ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تعالى وأجيء باللبن الخائر الذي أنفسه على نفسي فأصبه عليه فيجيء الكلب فيلحسه ثم يشغر (أي: يرفع إحدى رجليه) فيبول. فذكر الحديث وهو بتمامه في بناء الكعبة.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.