1616 - الصلاة خير موضوع، فمن استطاع أن يستكثر فليستكثر.
الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة، ورواه أيضا الطبراني عن أبي ذر بلفظ الصلاة خير موضوع من شاء أقل، ومن شاء أكثر،
ورواه أحمد وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي ذر.
1617 - الصلاة مفتاح كل خير، والنبيذ مفتاح كل شر.
رواه الديلمي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
1618 - الصلاة على النبي أفضل من عتق الرقاب.
رواه التيمي في ترغيبه، وعنه أبو القاسم بن عساكر عن أبي بكر الصديق من قوله، ورواه النميري وابن بشكوال وغيرهما بلفظ السلام بدل الصلاة.
قال في المقاصد وأما قول شيخنا يعني الحافظ ابن حجر في بعض فتاويه عن هذا أنه كذب مختلق فمراده به إضافته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. زاد النجم وإلا فهو ثابت عن أبي بكر موقوفا.
1619 - صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى.
رواه مالك وأحمد والستة عن ابن عمر، وفيه روايات أخر: منها عند احمد وأربعة عن ابن عمر بلفظ صلاة الليل مثنى مثنى.
1620 - الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا ترد.
هو كما أخرجه النميري من كلام أبي سليمان الداراني، ولفظه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مقبولة، وفي لفظ له إن الله يقبل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. قال في المقاصد وفي الإحياء مرفوعا مما لم أقف عليه وإنما هو عن أبي الدرداء من قوله: إذا سألتم الله حاجة فابدؤوا بالصلاة علي، فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين، فيقضي إحداهما ويرد الأخرى، انتهى،
ورواه عنه ابن الجزري في حصنه بلفظ إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ادع بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه فإن الله بكرمه يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يدع ما بينهما، انتهى.
1621 - الصلاة عماد الدين.
حديث. قال في المقاصد رواه البيهقي في الشعب بسند ضعيف من حديث عكرمة عن عمر مرفوعا.
ونقل عن شيخه الحاكم أنه قال لم يسمع عكرمة من عمر. ومثله في تخريج العراقي لأحاديث الإحياء، وأقول عزاه في الجامع الصغير للبيهقي عن ابن عمر، ولفظ البيهقي في شعب الإيمان كما في أوائل شرح الموطأ للسيوطي عن عمر رضي الله عنه قال جاء رجل فقال يا رسول الله أي شيء أحب عند الله في الإسلام؟ قال الصلاة لوقتها ومن ترك الصلاة فلا دين له، والصلاة عماد الدين، انتهى. وأورده الغزالي في الإحياء بلفظ الصلاة عماد الدين، فمن تركها فقد هدم الدين.
وقال في المقاصد أيضا وأورده صاحب الوسيط فقال قال صلى الله عليه وسلم الصلاة عماد الدين، ولم يقف عليه ابن الصلاح فقال في مشكل الوسيط أنه غير معروف وقال النووي في التلقيح منكر باطل قال المناوي رده ابن حجا، أي لأن فيه ضعفا وانقطاعا فقط وليس بباطل. نبه على ذلك العراقي في حاشية الكشاف.
ورواه الطبراني والديلمي عن علي رفعه بلفظ الصلاة عماد الدين والجهاد سنام العمل والزكاة بين ذلك.
ورواه التيمي في ترغيبه بلفظ الصلاة عماد الإسلام وللقضاعي عن أنس رفعه الصلاة نور المؤمن وله أيضا وللديلمي عن أبي سعيد رفعه علم الإيمان والصلاة.
وأورده الزمخشري في تفسير سورة البقرة.