الفلاش
 
     التسجيل    التلفزيون    إربح وزنك ذهب    شاهد منزلك  خواطر ادبيه    شبكة لك عيوني   مكتبة الفيديو    مقياس الحب    الإتصال بنا    
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام العامه > اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه
اسم العضو
كلمة المرور
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

الضفدع والعقرب

اسلاميات - محاضرات - فتاوي - سفينة النجاه


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-19-2007, 10:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فديت عيونك
 
الصورة الرمزية فديت عيونك
 

 

 
إحصائية العضو





فديت عيونك غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  none
مزاجي

الجنس
 
SMS

 

 

 

 

 

 

افتراضي الضفدع والعقرب


 

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الضفدع والعقرب

يُحكى أن عقربا وضفدع التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر..

قائلا يا صاحبي هل لك أن تَقلني إلى الضفة الثانية من النهر.
رد الضفدع: كيف لي أن أنقلك وأنت المعروف بلدغتك وغدرك وسُمُكَ القابع في جوفك ... ومن يضمن لي انك لن تلدغني بوسط النهر وتقتلني...؟

قال العقرب: كيف لي أن ألدغك وأنا راكب على ظهرك.. فان لدغتك سنغرق سوية..

رد الضفدع: "مشككا بصدق العقرب وبينه وبين نفسه أعطيه فرصة عله أن يصدق هذه المرة"... وقال لا بأس لقد أقنعتني اركب على ظهري لأوصلك إلى الضفة الأخرى..

ركب العقرب على ظهر الضفدع وانطلق الضفدع سابحا .. وفي وسط النهر
بدأت غريزة العقرب تتحرك
وشهوته في اللدغ تشتعل
فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر
ولكن شهوته لم تسكن
ونفسه ما زالت تأمره بل و تأزة على اللدغ
فلدغ الضفدع
وبدأ الاثنان في الغرق
فقال له الضفدع
لم لدغتني فقد قتلت نفسك وقتلتني معك
فقال له أمرتني شهوتي فاستجبت لها
وماتا غريقين


انتهت القصة


هل عرفت مكانك في القصة ؟؟

نعم قد لا يكون لك مكان في القصة

ونسأل الله أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم

فتقلتهم شر قتله

و تميتهم أسوأ ميتة

والشاهد من القصة

أنه قد تخسر رمضان بشهوة فارغة

أو بنزوةٍ حقيرة


بل قد تخسر الجنة كلها

بشيء تافه

ولا تستهن بالمعصية الصغيرة

فأن الجبال من الحصى

فعلينا أن نمسك بلجام شهواتنا

وعلينا أن نتحكم في أنفسنا

فكلٌ مسئول أمام الله عن أحوله

وتصرفاته

وها هو رمضان شهر التغيير والتصحيح

يقبل علينا

فلنقبل عليه

ولا نتردد


فكم لهونا وكم لعبنا

وقصرنا في حق الله

فجاء وقت العودة والأوبة إليه

فاللهم اقبلنا وارحمنا وتب علينا

يا أرحم الراحمين

آمين



[/align]

 

 

الموضوع الأصلي : هنا    ||   المصدر : لك عيوني
التوقيع






 

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.