في الذيل (ما وسعني سمائي ولا أرضي بل وسعني قلب عبدي المؤمن) (القلب بيت الرب) قال ابن تيمية موضوعان قلت: وهما كما قال، وفي المختصر (لم تسعني أرضي وسمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن اللين الوازع) لم يوجد له أصل، وفي المقاصد ذكر في الإحياء وقال مخرجه العراقي لم أر له أصلا، وقال ابن تيمية مذكور في الإسرائيليات ومعناه وسع قلبه الإيمان بي ومحبتي وإلا فالقول بالحلول كفر، وقال الزركشي وضعه الملاحدة (القلب بيت الرب) لا أصل له في المرفوع.
(الأرواح جنود مجندة فما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) لمسلم والبخاري في الأدب وغيرهما:
باب خصال الوضوء والغسل من الجنابة والجمعة
من السواك والتخليل ومسح الرقبة من ماء الشمس ودعائه وقدر مائه وإن الدين نظافة وتقديم إبريق وشيطان الموسوس فيه وناقضه ومالا يلائمه.