الفلاش
 
 
رسمنا الإبداع بجهودنا فتميزنا بـ / إسلوبنا فعندما وصلنا للقمه : تركنا بصمتنا ورحلنا - إدارة لك عيوني

 

صفحة جديدة 2
 
العودة   منتديات لك عيوني > الاقسام الإداريه > لك عنوني مواضيع مكرره
اسم العضو
كلمة المرور
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم
 

سيرة محمد صلى الله عليه وسلم

لك عنوني مواضيع مكرره


رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 08-30-2009, 07:20 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شيخ نفسه
 
إحصائية العضو






شيخ نفسه غير متواجد حالياً

معلومات إضافية
الدولة  Saudi Arabia
مزاجي

الجنس  male_saudi_arabia
 
SMS منتديات لك عيوني ابداع وتميز

 

 

 

 

 

 

افتراضي سيرة محمد صلى الله عليه وسلم


 

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




محمد صلى الله عليه و سلم


هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن قصى بن كلاب بن مُره بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن عدنان بن إسماعيل بن ابراهيم عليه السلام من قبيلة قريش , ولد يوم الأثنين من إبريل سنة 571 ميلادية عام الفيل بمكة المكرمة , لأبوين من قريش و هما .. عبد الله بن عبد المطلب و آمنة بنت وهب .. مات أبوه عن أربعة و عشرين عاماً قبل مولده .. و مات عبد الله بن عبد المطلب و هو والد الرسول أثناء خروجه فى تجارة له إلى الشام و دفن بيثرب ( المدينة المنورة ) و تكفل بة جده عبد المطلب ثم مات جده فتكفل بة عمه أبو طالب .. فرعاه و آواه و حفظه ووعاه و لم يسلمه للأعداء ثم توفيت أمه و هو فى السادسة من عمره..


نشأته صلى الله عليه و سلم و فترة شبابه


إقتضت حكمة الله تعالى أن لا يرسل رسولاً إلا و راعى غنم و لعلها أولى مراتب مدرسة النبوة ..
فالحق سبحانه و تعالى يدرب رُسله على رعاية الرعية برعى الغنم أولاً .. لأن الغنم مجتمع و أمة فيهم القوى و فيهم الضعيف و الشقى و الوديع و الصحيح .. فإذا ما رعى الرااعى ووفق بين هذة الأنواع فىالأغناام .. فإنة لا يستطيع أن يوافق بين الرعية من بنى الإنسان على إختلاف صنوفهم و عقولهم وأفكارهم و التعامل مع كل نوع بما يناسبه ..
و قد رعى رسول الله الغنم مثل من سبقوه من الأنبياء .. و عندما صار شاباً يافعاً .. سافر مع عمه أبى طالب فى رحلات تجارية إلى الشام و نظراً لأمانتة و صدقه قام بعدة رحلات تجارية إلى الشام ثم قام بعدها برحلات خاصه لحساب السيدة خديجة بنت خويلد .. و هى كانت أرملة ثرية .. و قد تعلم صلى الله عليه وسلم الفروسية وفنون القتال فى شبابة كعادة شباب العرب بعيداً عن مجالس الخمر و لعب الميسر و كان يكره الأصنام الموجودة حول الكعبة ,..
و من شمائله يوم الحجر الأسود حينما تصارعت القبائل و تنازعوا فى وضع الحجر أثناء تجديد الكعبة ..
كل قبيلة تريد أن تظفر بوضع الحجر الأسود ( و هو حجر من الجنة ) و كادت تقع فتنةكبيرة و يشتعل القتال فأجتمعوا أمرهم أن يحتكموا لأول داخل عليهم فكان هو محمد وبفطانة النبوه و رجاحة عقل الأذكياء .. يقرر أن يضع الحجر الأسود فى عباءته و تأخذ كل قبيلة بطرف منها .. و بذلك تكون كل قبيلة قد ساهمت فى وضع الحجر.. وهكذا يكون قد أخمد نار الفتنة ..




شخصية الرسول صلى الله عليه و سلم


كان رسول الله قوى الشخصية زكياً فطناً .. شديد الملاحظة جميل الخلق .. كريم الصفات ..
اثنى عليه ربه سبحانه و تعالى و قال { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم } (4) سورة القلم .. كان لايؤمن بدين قومة و كان يميل إلى الوحدة بعيداً عنهم .. و كان غالباً ما يعتزل أسرتة من وقت لأخر ليتفكر فى خلق السماوات و الأرض والجبال والشجر و كان دائماً ما يذهب إلى غار حراء بجبل صغير لا يبعد عن مكة كثيراً و كان يذهب وحده ويوجه نظره إلى الكعبة مكان العبادة و يتفكر فى خلق الكون و كانت السيدة خديجة رضى الله عنها تعينه على ذلك و ترسل له الطعام فى الغار و كان ذلك قبل أن يبلغ الأربعين عاماً من عمره ..
فتعود من صغره على العمل و التفكر و حسن الخلق و كان أمُى لا يعرف القراءة ولا الكتابة و لكن علمه ربه فأحسن تأديبه فأصبح اكبر و افضل معلمى البشرية .. عليه الصلاة والسلااام ..



نزول القرأن على الحبيب صلى الله عليه و سلم


عندما بلغ الرسول سن الأربعين عاماً و فى يوم الأثنين الموافق السابع عشر من رمضان و بينما هو كان يتعبد فى الغار سمع صوتاً قوياً يقول له اقرأ .. فيقول ما أنا بقارىء و يكرر ثانية اقرأ .. فيقول ما أنا بقارىء ..
ثم يقول سيدنا جبريل فى الثالثة اقرأ .. {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَق (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم ْ} سورة العلق ..
و عندما قرأ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هذة الأيات الكريمة و همَ بالخروج من الغار سمع صوتاً يقول يا محمد أنت رسول الله و أنا جبريل .. و عندما رفع سيدنا محمد عينية رأى الملك ( سيدنا جبريل ) واقفاً على هيئة إنسان فى أفق السماء ثم أختفى ؟؟ فعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فى حالة الفزع إلى السيدة خديجة فكانت تهدىء من روعة و تقول .. إنك رسول هذة الأمة ...
و هكذا حال الوحى .. تارة صلصلة الجرس و تارة صوت الإنسان للإنسان .ز فعلم سيدنا محمد أنه هو رسول هذه الأمة و أخذ يجهز نفسة لأكبر مهمة فى التاريخ و هى مهمة الدعوة السرية و الجهرية للإسلام و لم يكن الأمر هيناً لأنه تربى فى قريش و هى من اكبر قبائل مكة و كانت معظمها تعيش على الكفر و عبادة الأصنام و كان عمه أبو طالب كافر و لكنه كان يحبة حباً شديداً و كان ابو طالب يدافع على النبى دائماً سواء قبل الإسلام أو بعد نزول الوحى و بدأالدعوة ..



نشر الدعوة سراً


بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة للإسلام بعد أن تيقن له أنه رسول هذة الأمة و هو الذى سيُخرجها من الظلمات إلى النور فجاء إلى أعلى مكان فى مكة و صعد إلى الجبل و قال للناس ..
أيها الناس: يا معشر قريش .. أرءيتم إن قلت لكم أنه خلف هذا الجبل خيل تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقى؟
قالوا نعم .. ما جردنا عليك شىء من قبل فأنت الصادق الأمين ..
فقال لهم النبى صلى الله عليه وسلم .. فإنى نذير لكم بين يدى عذاب شديدً و إنى أدعوكم إلى الإسلام أو إلى عذاب من الله تعالى و من هنا بدأت السخرية فبعد أن كان صلى الله عليه وسلم الصادق الأمين أصبح الكاذب و الكاهن و الشاعر و بدل أسمه الجميل محمد سموه لعنهم الله (( المزمم )) ..
ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا إلى الله سراً فبدأ بدعوة أسرته وأصدقائه المخلصين لعباده الله عز و جل فى مدة ثلاث سنوات سراً و أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا اصدقائه و أهله أن يتركوا عبادة الأصنام فكان أول من آمنت به .. زوجته خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ثم ابن عمه على بن أبى طالب و زيد بن حارثة و صديقه أبو بكر الصديق و بعض أقاربة و أخذ كل منهم يدعوا إلى الله فى أهل بيتة و كل من يعرفونة حتى بلغ لقريش أن محمد يدعوا قريش لترك عبادة الأصنام و الاتجاه لعباده الله وحده لا شريك له و من هنا بدأت رحلة الجهر بالدعوة و بدأت عداوة الكفار للرسول صلى الله عليه وسلم



نشر الدعوة جهراً و عداء قريش


فى نهاية السنة الثالثة للدعوة سراً أمر الله تعالى رسوله أن يعلن الدعوة جهراً و أن يعظ الناس و ليعبدوا الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد و ليتركوا عبادة الأصنام و ما أن شعرت قريش بذلك إلا و اتهمت رسول الله بالجنون لأن عبادة الأصنام بالنسبة لهم مصلحة إقتصادية و منفعة أدبية ثم نشطت عداوة قريش له و خاصة عمه أبو لهب و زوجتة أم جميل بنت حرب و أبو جهل (عمرو بن هشام ) و كان يكنى بأبى الحكم .. بينما بدأ الكفار يعذبون أقاءهم ( مملوكيهم ) ممن آمنوا مع محمد و صدقوا برسالته .. و فى أول الأمر امتنعوا عن ايذاء الرسول لحماية عمه أبى طالب له .. و لكن قريش لم تستطع كتم غيظها فذهب بعضهم إلى عمة أبى طااالب و أخبروه إما أن يمتنع محمد عما يقوله و إما ينازلوه فرفض محمد مقولة عمه و قال مقوولته المشهورة..
((والله لو وضعوا الشمس فى يمينى و القمر فى يسارى على أن اترك هذا الأمر لن أتركه حتى يظهره الله أو أهلك دونه)) ..
و كان عمه يناصره و يعلم أن لإبن أخيه هذا شأن عظيم .. لما رأى مصاحبته و مرافقته فى المسير من أشياااء تدله على ذلك..
مثل ..
إظلال الغمام له و نزول الماء حتى أستسقى لهم يوم أن قحط القوم و أجدبت الأرض و استسقت قريش بأصنامها جميعاً فلم تُسق فجاءوا إلى ابى طالب و قالوا .. استسق لنا بإبن أخيك هذا اليتيم فأشار بأصبعه الشريف إلى السمااء فأنهمرت بالماء فأرتوى العطشى و اخضرت الأرض و شرب كل ذى الروح و بذلك كان يعلم ابى طالب ان لمحمد شأن عظيم سيناله و لكنه كان على كفره حتى توفى فأزداد إيذاء الكفار لمحمد و ضربوه بالحجاره و كانوا يضعون على ظهرة أمعاء جمل ميت و هو يصلى و كانوا يخنقونة و هو يصلى و كان عقبة بن ابى معيط لعنه الله يفعل الكثير من الاضراار برسول الله و بصق على وجه النبى و مثلة مثل باقى قريش الذين تربصوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
و اجتمعوا على أن يقتلوه فجمعوا من كل قبيله رجل ليقتلوه و هو يخرج من غاره فيتفرق دمه فى القبائل و لكن الله تعالى نصره وأعمى أعينهم و أبصارهم والله على كل شىء قدير ...



إسلام عمر بن الخطاب رضى الله عنه



كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامه أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يرق قلبة للإسلام أبداً ..
و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فسن سيفة و ذهب لقتله و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان خافياً لإسلامه فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟
قال سيدنا عمر ذاهب لأقتل محمداً .. فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى .. لا و لكن أعلم يا عمر .. (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى .. أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً .. فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى .. نعم .. فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة ..
فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن ..
فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له ..
أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر ..
أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها .. أراكى صبأتى ؟
فقالت يا عمر .. أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها .. فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها ..
أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها .. فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه ..
فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد .. فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة .. من ؟ قال .. عمر ..فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى ..
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتركه يا حمزة ..
فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال له ..أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ..
فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها .. فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين))
و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) ..
و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
يا رسول الله .. ألسنا على الحق ؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم ,.. قال عمر أليسوا على الباطل ؟ ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. نعم , فقال عمر بن الخطاب .. ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ترى يا عمر ؟ قال عمر .. نخرج فنطوف بالكعبة .. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم يا عمر .. فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين .. صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولون .. الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته رضى الله عنهم .. و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولده فليأتى خلف هذا الوادى .. فجلست قريش خوفاًً من عمر .. ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تضيق الخناق على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد و أصحابه رضى الله عنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة



زوجات النبى صلى الله عليه و سلم ..


1- السيدة خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ..



2- السيدة سودة بنت زمعة رضى الله عنها..


3- السيدة عائشة بنت أبى بكر رضى الله عنها..


4- السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب رضى الله عنها..


5- السيدة زينب بنت خزيمة رضى الله عنها ..


6- السيدة أم سلمة ( هند بنت أمية ) رضى الله عنها ..


7- السيدة زينب بنت عمته رضى الله عنها ..


8- السيدة جويرية بنت الحارث بن أبى ضرار رضى الله عنها ..


9- صفية بنت حُيى بن أخطب رضى الله عنها ..


10- أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان رضى الله عنها ..


11- مارية بنت شمعون القبطية رضى الله عنها ..


12- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضى الله عنها ..


13- أسماء بنت النعمان رضى الله عنها ..


14- قتيلة بنت قيس رضى الله عنها ..




أولاد النبى صلى الله عليه و سلم..


- رزق الني محمد صلى الله عليه و سلم بثلاثة ابناء من الزكور و هم ..


القاسم رضى الله عنه ..


عبد الله رضى الله عنه ..


إبراهيم رضى الله عنه ..


كما رزق صلى الله عليه و سلم بأربع بنات و هن ..


السيدة زينب رضى الله عنها و كانوا يسمونها زينب الكبرى لأنها اول مولود لرسول الله و تمييزا لها عن زينب الحفيدة ابنة شقيقتها فاطمة الزهراء رضى الله عنها و بنت الأمام على و كرم الله تعالى وجهه ..


السيدة رقية رضى الله عنها ..


السيدة أم كلثوم رضى الله عنها..


السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها..


و قد ماتوا جميعاً فى حياة رسول الله ..
عدا فاطمة الزهراء فهى التى ماتت بعد وفاته بستة أشهر و جميع أبناء الرسول من خديجة بنت خويلد رضى الله عنها .. عدا إبراهيم ابنه من مارية القبطية فقط ..
.
.




بيعة العقبة الثانية


فى العام الثالث عشر من الدعوة الإسلامية أتى من المدينة ثلاثة و سبعون رجلاً و إمرأتان من قبيلتى الأوس و الخزرج فجلسوا مع الرسول و أتفقوا مع الرسول على تأييده فى دعوته النبيلة ثم إنهم بايعوا الرسول على أن يحموه كأبنائهم و إخوانهم و لهم الجنة , و دعوا الرسول لزيارة مدينتهم فقبل الرسول دعوتهم لأسباب عديدة منها : أن الرسول كان يريد بلداً آمناً لينشر رسالة ربه عز و جل , أما أهل يثرب فقد وجدوا فى هذة البيعة حلفاً سياسياً يقوى شأنهم ضد اليهود وإجلائهم عن أراضيهم و يخفف العداوة بين أهل يثرب من الأوس و الخزرج , بجانب هذا فى المدينة بيت أخوال رسول الله و قبر أبيه عبد الله و فى منتصف الطريق يوجد قبر أمه رحمها الله ورضى عنها إن شاء الله. .




مؤامرة على قتل النبى صلى الله عليه و سلم ( يوم الهجرة )


فى عام ( 622 م ) علمت قريش بتأييد أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه و سلم .. فسرعان ما اتفقوا مع القبائل الأخرى بأن ترسل كل قبيلة أحد فتيانها الأقوياء الأشداء لقتل الرسول لتتحمل كل القبائل دمه و بذلك يتفرق دم سيدنا محمد على القبائل فلا تستطيع بنى هاشم على قتال هذة القبائل .. و لما علم رسول الله بذلك الأمر أمر المسلمين ببيع ممتلكاتهم و ترك مكة فى أقرب وقت إلى المدينة و طلب من صديقة أبى بكر الصديق شراء جملين للرحلة ..
و أتى أمر الله بالرحيل ليلاً فأمر ابن عمه ( على بن ابى طالب ) أن ينام فى فراشه صلى الله عليه و سلم وأعطاه عباءته و ترك المنزل ..
و فى ذلك الوقت كانت فتيان قريش تنتظر خروج محمد بالخارج لقتله بضربة سيف واحد .. و لكن قدره الله تعالى كانت فوق كل شىء , فخرج الرسول صلى الله عليه و سلم أمام هؤلاء الفتية و أخذ حفنة من التراب و ألقاها على وجوههم فأعماهم الله تعالى ..
قال تعالى {وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ } (9) سورة يــس .. و أخذ الرسول صلى الله عليه و سلم أبى بكر الصديق معه للهجرة ..
و تبعهما عبد الله بن ابى بكر الصديق و أختة أسماء رضى الله عنها مع راعى الغنم لإحضار الطعام و التمويه على الكفار .. و ذهلت قريش لفقدها الرسول فى مرقده و أخذت تقتفى أثره ثم وصلت إلى غااار ثور الذى به الرسول و صاحبه ..
و لكنهم وجدوا يمامة راقدة على بيضها و عنكبوتاً بنسيجه على الباب وفشلوا مره أخرى فى قتل الرسول صلى الله عليه و سلم و صاحبه .. أمضى الرسول ثلاث ليالى فى الغار ثم وصل إلى المدينة بعد مسيرة ثمانية أيام ثم لحق به على بن ابى طالب بعد أن أدى عن الرسولصلى الله عليه و سلم ما كان للناس عنده من أمانات وودائع .. و منذ قدوم الرسول إلى المدينة سنة ( 622 م) جعل عمر بن الخطاب هذا اليوم بداية للتاريج الهجرى (1هجرياً ) ..


حكومة الرسول صلى الله عليه و سلم فى المدينة (622م - 1هجرياً )


أصبح الرسول صلى الله عليه وسلم قائداً عسكرياً لعدد كبير من المسلمين فى المدينة .. فشرع فى تنظيمها فكان أول أعماله فيها هو بناء مسجده ..الذى أصبح ملتقى المسلمين يتدارسون فيه أمور دينهم و دنياهم ..
ثم آخى النبى بين المهاجرين و الأنصار لتقوية روابط الوحدة فى المجتمع الإسلامى الجديد ثم إتخذ صلى الله عليه وسلم الحيطة و الحذر من اليهود حتى يعيش المسلمون فى أمان .. وفى هذا الوقت تزوج الرسول من السيدة عائشة بنت أبى بكر الصديق و لم تبلغ العاشرة إكراماً لأبى بكر صديقه الحميم ..
و من هنا كانت المدينة تعيش فى سلام و حب لرسول الله صلى الله عليه وسلم و كانت علاقة الأنصار بالمهاجرين أكثر من علاقة الأخ مع أخية فكانوا يقسمون الطعام و الشراب و الملبس و كان المهاجرين يتزوجون بنساء من الأنصار و كل ذلك حباً فى رسول الله و طمعاً فى جنة عرضها السماوات و الأرض .. أما الكفار فكانوا فى غيظ شديد لأن ذلك كان أول انتصار كبير لرسول الله عليهم ..
فقد نصره الله على أعدائه فى مكة و حماه و هو فى الغار ..
قال تعالى {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْالسُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة ..
و ها هو الأن ينصره ربه تعالى و يثبت فؤاده و يعطيه أكثر و أكثر ..
اللهم صلى عليك يا رسول الله ..


غزوة بدر الكبرى ( 623 - 2 هجرياً )


بعد أن استقر الرسول صلى الله عليه وسلم فى المدينة .. و فى خلال شهر رمضان من السنة الثانية فى الهجرة .. ارسل جماعة من المسلمين لإعتراض قافلة تجارية قادمة من الشام لقريش بقيادة أبى سفيان .. ثم خرج صلى الله عليه وسلم ومعه ثلثمائة رجل من المؤمنين على أبى سفيان و قافلتة فأرسل ابى سفيان إلى قريش بأن محمد يقطع الطريق لأخذ أموال وغنائم قريش فخرجت قريش فى ألف مقاتل من رجالها , ثم ألتقى الجيشان و أيده الله بجنود لم يرونها ..
قال تعالى ..
{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاء حَسَناً إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } (17) سورة الأنفال ..
أنزل الله تعالى ملائكة من السماء تحارب مع نبيه صلى الله عليه وسلم فقاتلوا المشركين ..
ويحكى الصحابه رضى الله عنهم أنهم فى هذة المعركة كلما ذهبوا لقتال أحد من الكفاروجدوا رأسة تنفصل عن جسده دون أن يمسهم أحد فأبلغهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله أرسل الملائكة تحارب مع المسلمين و أنتصر المسلمون بقيادة سيد المرسلين و إمام الموحدين محمدصلى الله عليه وسلم وأسروا الكثير من رجال الكفار و بهذة المعركة تم التالى ..
1- أسر عدد كبير من المشركين ..
2- نصر الله المسلمين ببدر و كانت أول حرب يقاتل فيها الملائكة مع المسلمين..
3- أصبح للمسلمين مكانه عليا بين القبائل العربية ..
4- أصبح تمسك المسلمين بدينهم قوياً و الإستشهاد فى سبيل الله واجباً..
5- بدأ انتشار الإسلام بصورة قوية جدااااااا ..




غزوة أحد ( 624 - 3 هجرياً )


بعد الهزيمة الثقيلة التى لاقتها قريش فى غزوة بدر .. بدأت للإستعداد للدخول فى حرب أخرى للأخذ بالثأر من المسلمين .. و خرجت بثلاثة الف مقاتل بقيادة أبى سفيان و كان من ضمن المشركين سيدنا خالد بن الوليد قبل أن يُسلم , و لما علم رسول الله بذلك خرج مع ألف من المسلمين حيث عسكر على سفح جبل أحد المواجة للمدينة و جعل الرماة فوق الجبل و أوصاهم بعدم ترك مواقعهم مهما كانت النتيجة , و إلتحم الجيشان وكان النصر للمسلمين فى أول المعركة , و لكن الرماة عندما رأوا النصر نزلوا من مواقعهم من الجبل لأخذ نصيبهم من الغنائم و ظنوا أن المعركة إنتهت فى ذلك الوقت , فخالفوا أمر رسول الله و نزلوا , فأنتهز المشركين الفرصة و هاجموا المسلمين من الخلف فأختل نظام المسلمين وانتصرت قريش فى هذة المعركة على أمل العودة مرة أخرى للقضاء على المسلمين كلياً فى المدينة و أستُشهد فى هذة الغزوة عدد كبير من المسلمين من بينهم


حادثة الإفك


اثناء عودة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة من غزوة غزاها , تخلفت السيدة عائشة رضى الله عنها لمدة قليلة تبحث عن عقدها , و لما عادت القافلة رحلت السيدة عائشة رضى الله عنها دون أن يشعر الركب بتخلفها , و ظلت وحيدة حتى وجدها صفوان بن المعطل و أوصلها إلى منزلها , إلا أن حاسدات عائشة رضى الله عنها و أعداء النبى اختلقوا الإشاعات غير البريئة عن السيدة عائشة رضى الله عنها و أتهموها رضى الله عنها بالزنى , فتأذى النبى صلى الله عليه وسلم و هجرها و كان دائماً يسأل الأقرباء له و للسيدة عائشة عن ما حدث فيقولوا أنهم ما سمعوا عن عائشة رضى الله عنها إلا خيراً وإنها من المستحيل ان تفعل ذلك ابداً , و لكن الشك بدأ يزيد عند النبى و أخذ دائماً يسأل الله تعالى أن يبرأ السيدة عائشة , فذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق و قال لها : يا عائشة : إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله و استغفريه , فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم : آلا تجيبان ؟ فقال لها ابى بكر : والله ما ندرى ما نقول , فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً , والله يعلم أنى بريئة , ووالله ما اقول اكثر مما قال أبو يوسف { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } , و هنا نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذة الحادثة الشنيعة و أنزل الله فى هذا الموقف قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور , و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها : آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم.




صـلح الحديبية


لما وصل لقريش أخبار بيعة الرضوان خافت قريش خوفاً شديداً فقالوا نريد الصلح , و أرسلوا سهيل بن عمرو , فلما رءاة النبى قال : ( سهيل ) سهل الله لكم , قد أرادت قريش الصلح , فتقدم سهيل بن عمرو إلى النبى و بدأ الحوار و تم الإتفاق بين سهيل بن عمرو و النبى على الصلح و نادى النبى على سيدنا علي بن ابى طالب لكتابة الصلح فقال له النبى : اكتب يا علي : بسم الله الرحمن الرحيم , فقال له سهيل بن عمرو: والله ما ندرى ما الرحمن : أكتب ما كنت تكتبه من قبل , اكتب بسمك اللهم , فقال له النبى امحوها يا على و أكتب بسمك الله , فرفض سيدنا على ان يمسحها , فمحوها رسول الله , ثم أكمل قائلاً : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله سهيل بن عمرو, فقال سهيل بن عمرو : والله لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك و لكن أكتب محمد بن عبد الله , فقال النبى امحوها يا علي : فرفض سيدنا علي ان يمحوها , فمحاها النبى و كتب محمد بن عبد الله , فغضب الصحابه غضب شديد جداً , و لكن النبى كان يريد الصلح لأنه كان يعلم أن الإسلام إذا أنتشر فى هدوء و سلام على القبائل فسوف يدخل الكثير منهم فى الإسلام , وكان صلح الحديبية ينص على:

1- ان يرجع المسلمون و لا يدخلوا لأداء العمرة فى هذا العام و يعودوا فى العام التالى و أن يدخلوا بدون سلاح .
2- إنتهاء حالة الحرب بين المسلمين و قريش لمدة عشر سنوات .
3- أن يلتزم محمد برد كل من يهاجر و يسلم من مكة بعد الصلح.
4- اما من يرتد عن الإسلام فلا يرجع للمسلمين .
5- القبائل التى تريد أن تدخل فى دين محمد فلهم ذلك و القبائل التى تريد ان تدخل فى دين قريش لهم ذلك .



و كان ذلك هو ملخص صلح الحديبية . و بدأ الرسول ينشر الإسلام بين القبائل فى ظل الهدوء والإستقرار و بالفعل دخل عدد كبير جداً من المشركين فى الإسلام .





.
.





دعوة الملوك للدخول فى الإسلام


إنتهز الرسول صلى الله عليه وسلم فرصة الهدنة مع قريش و أخذ فى إرسال المبعوثين و الرسالات الخطية إلى الملوك يدعوهم للإسلام و الإبتعاد عن الوثنية و أهم هذة الرسائل..
1- رسالة إلى هرقل إمبراطور الروم و تقبلها بقبول حسن ..
2- رسالة إلى كسرى إمبراطور الفرس و لكنه ثار و أرسل إلى حاكم اليمن الموالى لفارس لقتل محمد ثم أخبرهم الرسول بمقتل كسرى على يد ابنه شروية ولما عاد الرجلان بخبر كسرى و صدق الرسول .. أسلما هم و من كان معهما من الفرس ببلاد اليمن ..
3- رسالة إلى النجاشى ملك الحبشة و عاد مبعوث الرسول والمسلمين الذين كانوا بالحبشة و جهزهم بسفينتين و على رأسهم جعفر بن أبى طالب , 4- رسالة إلى المقوقس عظيم القبط بمصر و عاد مبعوث الرسول بجاريتين فتزوج الرسول من مارية القبطية و أهدى شقيقتها سيرين إلى شاعرة حسان بن ثابت , و هكذا أخذ الرسول ينشر الإسلام فى بقية أجزاء شبة الجزيرة العربية , فمنهم من تقبل الإسلام بحسن و دخل فية و منهم من تقبله بإنزعاج و قرر أن يقاتل محمداً .




عمرة القضاء (627م - 7 هجرياً )


بعد مرور عام من صلح الحديبية , أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين أن يستعدوا لزيارة الكعبة , فالمهاجرون كانوا يتمنون هذا اليوم بعد سبع سنوات بعيدين فيها عن مكة ,أما الأنصار فكانوا يتمنون أيضاً زيارة الكعبة كما كانت لهم تجارة مع قريش و بلغ عدد المسلمين قرابة الألفين , ثم إحتاط الرسول صلى الله عليه وسلم و جهز مائة فارس و لما علمت قريش بقدوم الرسول و الصحابة و المهاجرين و الأنصار إلى مكة إحتاطت لنفسها و عسكرت فوق التلال المحيطة بمكة ثم أتجة المسلمون إلى مكة و طاف بهم الرسول حول الكعبة و أقام ثلاث أيام زار فيها المهاجرون ديارهم و ذويهم و تزوج الرسول من السيدة ميمونة و هى شقيقة زوجة العباس و قد أسلم بعد هذا الحادث مباشرة خالد بن الوليد و كان ذلك أكبر نصر للإسلام فى ذلك الوقت لأن خالد بن الوليد كان من أشجع فتيان قريش و أشدها على الإسلام و كان السبب الرئيسى لفوز المشركين فى غزوة أحد و كان زكياً فطناً قوياً غير أنه كان من عائلة كبيرة و ثرية فى قريش , و أسلم بعده عمرو بن العاص فكان ذلك نصراً أكبر و أكبر للمسلمين لأنه بذلك يكون أقوى فتيان قريش قد دخلوا فى الإسلام و قيل فى روايات أن خالد بن الوليد و عمرو بن العاص أسلموا فى وقت واحد ثم أسلم و عكرمة بن أبى جهل ثم أسلم عثمان بن طلحة و غيرهم ممن بهرت أنظارهم قوة الإسلام و المسلمين .


غزوة مؤتة ( 628م - 8 هجرياً )


رجع الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة و قام بإرسال بعض القوات الصغيرة لنشر الإسلام و أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بإرسال ثلاثة آلاف مقاتل من المسلمين إلى بلدة مؤتة عند مشارف الشام ولما علم الروم بذلك أرسلوا جيشاً كبيراً بلغ عددة مائتى الف جندى فدارت معركة قوية بين المسلمين و الروم و كانت أول معركة يقودها خالد بن الوليد مع المسلمين و سمى بعد ذلك اليوم ( سيف الله المسلول ) و أشتد القتال فى هذة المعركة حتى أنه أستُشهد عدد كبير جداً من المسلمين ثم تمكن خالد بن الوليد بعبقريتة أن يسحب قوات المسلمين من المعركة و يرجع إلى الرسول و لكن نساء و أطفال المدينة غضبوا غضب شديد لما علموا أن المسلمون إنسحبوا من المعركة و لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لخالد بن الوليد أن هذا هو الخير و أن ما فعلة كان صحيحاً

 

 

 

رد مع اقتباس
رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.