رواه أحمد والطبراني في الكبير وقال: كم عدد الأنبياء؟ قال: "مائة ألف وأربعة وعشرون ألفاً".
ومداره على علي بن يزيد وهو ضعيف
726-وعن أبي ذر قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد فجلست فقال:
"يا أبا ذر هل صليت؟" قلت: لا، قال: "قم فصل"، فقمت فصليت ثم جلست فقال: "يا أبا ذر تعوذ بالله من شر الشياطين والإنس والجن"، قال: قلت: يا رسول الله وللإنس شياطين؟ قال: "نعم" قلت: يا رسول الله الصلاة؟ قال: "خير موضوع من شاء أقل ومن شاء أكثر" قال: قلت: يا رسول الله فالصوم؟ قال: "فرض مجزئ وعند الله مزيد" قال: قلت: يا رسول الله فالصدقة؟ قال: "أضعاف مضاعفة" قلت: يا رسول الله فأيها أفضل؟ قال: "جهد من مقل أو سر إلى فقير" قلت: يا رسول الله أي الأنبياء كان أول؟ قال: "آدم" قلت: يا رسول الله ونبي كان آدم؟ قال: "نعم نبي مكلم". قلت: يا رسول لله كم المرسلون؟ قال: "ثلاث مائة وبضعة عشر جماً غفيراً"، وقال مرة: "خمسة عشر" قلت: يا رسول الله آدم نبي كان؟ قال: "نعم مكلم" قال: قلت: يا رسول الله أيما أنزل عليك أعظم؟ قال: "آية الكرسي {الله لا إله إلا هو الحي القيوم}"
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط بنحوه، وعند النسائي طرف منه، وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط.
وفي طريق الطبراني زيادة تأتي في باب التاريخ.